حملة (كلنا خلف الحربي)
نداء:
الى جميع اهالي محافظة العلا والمتطوعين نحن ندعوكم الى المساهمة في هذه الحملة .
وزير المياه والكهرباء رفع دعوى ضد الكاتب خلف الحربي بسبب سطرين في مقال (حكايات تحت المطر) نقل فيها شكاوى أهالي العلا بسبب استنزاف المياه الجوفية في منطقتهم وقد رفعت هذه الدعوى.
الداعمون
اهالي محافظة العلا
بوابة التطوع
حوار مع الوزير
خلف الحربي
التقاضي حق للجميع وكلنا تحت مظلة القانون وما من شك أن المسؤول الذي يلجأ للقنوات القانونية أفضل مليون مرة من المسؤول الذي يضغط على الجريدة لإسكات الكاتب، ومؤخرا أبلغتني الجريدة أن معالي وزير المياه والكهرباء رفع دعوى ضد العبد الفقير إلى الله بسبب سطرين في مقال (حكايات تحت المطر) نقلت فيها شكاوى أهالي العلا بسبب استنزاف المياه الجوفية في منطقتهم وقد رفعت هذه الدعوى بالرغم من كون الوزارة قد ردت على السطرين بعشرة أسطر في «عكاظ»!، واحتراما لحق المشتكي واختصاص جهة التقاضي فإنني لن أتحدث عن القضية المنظورة بل سأرد على (توضيح وزارة الكهرباء والمياه) الذي نشر في «عكاظ»، فهذا حقي القانوني والمهني مادام اسمي قد ورد في توضيح الوزارة.
أولا: أنا أتفهم أن الرد الذي نشر في «عكاظ» كان موقعا باسم مدير مكتب الوزير فالناس مقامات ومن باب العدل يفترض أن يكون الخصم عند جهة التقاضي مدير المكتب وليس معاليه!، ثانيا: جاء في الرد أن ما ذكر (عار عن الصحة) رغم أني لم أذكر خبرا أو أقر حقيقة كي تتم تعريتها من الصحة بل نقلت شكاوى أهالي العلا التي تلقيتها عبر البريد أو الهاتف فكيف عرفت الوزارة أن الأهالي لم يرسلوا الشكاوى إلى كاتب هذه السطور؟!!، ثالثا: تركز رد الوزارة حول عدم تأثير شفط المياه على الزراعة رغم أنني لم أتطرق أبدا إلى الزراعة من قريب أو بعيد!.
رابعا: وهو الأهم نفت الوزارة (صدور توجيهات بوقف المشروع كما زعم الكاتب)!!.. ومن يقرأ السطرين يفهم بأنني لم (أزعم) أي شيء بل نقلت الشكوى، ولأنني لا أريد الخوض في قرارات اللجان التي شكلت لهذا الغرض لكي لا ندخل في متاهة (صحيح أو غير صحيح) فإنني سوف أستشهد بتوجيه خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ الذي أكد في خطابه في مجلس الشورى على ضرورة الحفاظ على المياه الجوفية والاستفادة من تقنية تحلية مياه البحر عبر الطاقة الشمسية فهل ثمة توجيه أكبر من هذا؟؟!.
خامسا: اتصل بي بعض الأخوة الخبراء في هذا المجال وأوضحوا أن من كوارث شفط المياه الجوفية أنه يتم تمديد أنابيب كلفتها مئات الملايين من الريالات تحت الأرض في أكثر من منطقة وحين يجف مخزون المياه الجوفية تصبح هذه الملايين هباء منثورا، سادسا: لدي سؤال صغير جدا.. تحت أي مبرر تم إيقاف مشروع محطة التحلية الرابعة بالوجه والاستعاضة عنه بشفط المياه الجوفية وما هي الخسائر والأرباح المترتبة على هذا القرار؟، سابعا: ثمة زملاء سطروا مقالات مطولة حول هذا الموضوع فلماذا قامت الدنيا ولم تقعد من أجل سطرين في هذا العمود؟؟، ثامنا: أنا عطشان .. وأريد قارورة مياه معدنية!.
حكايات تحت المطر !
خلف الحربي
صباحكم مطر وحب وجمال.. أخيرا وجدت الوزارات المعنية حلا ذهبيا لمشكلتنا المعقدة مع الأمطار، وياله من حل عبقري يريحنا من كل الجدل العقيم حول رداءة مشاريع تصريف السيول وتهالك البنية التحتية، الخطة باختصار تتمثل في منح طلاب المدارس إجازة حتى ينتهي المطر.. وإجازة للموظفين إذا أشتد المطر.. ناموا بسلام يا أحبابي ... (من كثر فرحتي ودي أتمغط) !.
***
في ليلة رومانسية جميلة وتحت زخات المطر الغزير تزوج الشاب (حافز) من الآنسة (جدارة)، ولكن تم التفريق بينهما بسبب عدم تكافؤ... الفرص !.
**
لو كان هارون الرشيد يعيش في زماننا هذا لقال للسحابة: (أمطري حيث شئت فسوف يأتي خلفك الدفاع المدني) !.
**
المهندس عادل الغامدي من جده تلقى رسالة من إحدى شركات الجوال تعرض عليه خدمة رسائل نصية للإنذار من أخطار السيول مقابل 80 هللة يوميا ثم تلقى عرضا لنفس الخدمة من شركة أخرى مقابل 40 هللة يوميا !.. المطر أرزاق.. وتجارة المصائب تزدهر.. ولكن السؤال الذي يسبح في بركة ليس لها نهاية: ما الذي يمكن أن تفعله إذا جاءتك رسالة تحذر من هطول أمطار غزيرة على جدة ؟!.
**
من فوائد المطر تزايد مخزون المياه الجوفية، ولكن أهالي العلا ومدائن صالح يصرخون منذ عامين بسبب مشروع شفط المياه الجوفية من منطقتهم لصالح مناطق أخرى ما سيؤدي في النهاية إلى مغادرتهم للعيش في مناطق أخرى، ورغم صدور توجيهات واضحة بوقف هذا المشروع المدمر للبيئة إلا أنه لا زال مستمرا، متى يضع المسؤولون نقطة آخر السطر كي تتبدد مخاوف أهل العلا ومدائن صالح ؟.
**
عبد العزيز الساحلي (ممرض عاطل) أرسل يذكرني قبل يومين بانتهاء المدة التي حددها الأمر السامي الكريم بخصوص توظيف خريجي التخصصات الصحية والتي لا تتجاوز ستة أشهر وهو يتساءل عن سر تباطؤ وزارة الخدمة المدنية في تعيين الخريجين خلال المدة المحددة ؟.. وزارة الخدمة المدنية يا عبدالعزيز تمطر في كل المواسم قرارات وأنظمة ولكن المشكلة في سقفها الذي (يخر) بسبب البيروقراطية المزمنة !.
**
مساكين أهل جيزان في كل عام تحاصر السيول قراهم وتنشر الصحف صورا دون أن يتغير شيء.. لو كنت مكان رؤساء الصحف لما أرسلت المصورين بل نشرت صور العام الماضي، لأن المشكلة مكررة (وما أحد جايب خبر ) !.
**
صحيح أن السماء لا تمطر ذهبا ولكنها يمكن أن تمطر مناقصات ومقاولات ومشاريع.. خصوصا إذا كنت واحدا من اثنين لا ثالث لهما !.
اليوم أنت قادر على مساعدة الاخرين وغداً ستكون أنت من بحاجة الى المساعدة من المتطوعين
بوابة التطوع
طريقك الى العمل التطوعي