في بلادي يحصل ذالك وليس بلاد البنقال في بلادي يحصل ذالك وليس بلادن السوادن في بلادي يحصل ذالك وليس بلاد افغانستان !!
ليس تلفيق وليس كذبه وليس اشاعة بل حقيقه والقصة ذكرت في صحيفة ( الوطن ) اليوم
السبت 26 شبعان 1428 العدد (2535) ...تذكرون حادثة البعارين وكيف قاموا بكل طاقتهم وجهدهم للنقاذ الكبير للبعارين وكيف تم صرف المبالغ الهائله للمتضريين ولكن اقراء القصه وسوف تعرف ان في بلادي الحيوان مكرم اكثر من الانسان ... لا اقول الا
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
فصل الكهرباء يكشف عن مأساة أسرة سعودية
شاب في الخبر يهرب من حر المنزل ليموت على السطح بضربة شمس
المكان الذي عثر فيه على جثة الشاب وقد فارق الحياة
الدمام: سفر العزمان، حامد الشهري
كشف إجراء روتيني اتخذته شركة الكهرباء بحق مواطن لم يُسدد الفاتورة عن مأساة إنسانية تعيشها أسرة سعودية في حي الثقبة بمحافظة الخبر.
ووصلت المأساة حداً مؤلماً بوفاة أحد أبنائها متأثراً بضربة شمس بعد لجوئه إلى سطح المنزل للنوم هرباً من حرارة الجوّ التي تعيشها المنطقة الشرقية.
وتعود تفاصيل المأساة التي تابعت "الوطن" أحداثها إلى غياب الابن البالغ من العمر 19 عاماً عن المنزل لأكثر من يومين، ولم يُجد السؤال عنه بين أصحابه نفعاً، لتفاجأ الأسرة بأن الشاب فارق الحياة في سطح المنزل وبقي جثة هامدة لأكثر من 24 ساعة.
وعلى الفور أبلغ الأب الجهات المعنية التي باشرت الواقعة ليكتشف فريق التحقيق تفصيلات مؤلمة تقف وراء موت الشاب الذي رجح الطب الشرعي ضربة الشمس سبباً لوفاته.
ووجد أفراد الفريق أنفسهم يجرون تحقيقاً في شقة مظلمة خالية من الطعام وتكاد تنعدم فيها أسباب الحياة، ويتعرف الفريق على وضع أسرة مكوّنة من 8 أشخاص يعولها حارس مدرسة براتب 1800 ريال في الشهر.
وفيما روى الأب لرجال التحقيق سبب هروب ابنه للنوم في سطح المنزل، ذكر جيران المواطن أحمد يحيى إسماعيل لـ "الوطن" أن الأسرة تعيش بالكاد على إعانات ومساعدات الجيران.
من جهته، أوضح الناطق الإعلامي بمديرية شرطة المنطقة الشرقية العقيد يوسف القحطاني لـ "الوطن" أن شرطة الثقبة وبقيادة مدير شرطة محافظة الخبر العقيد حمد العُمري باشرت بلاغ المواطن عصر الأربعاء الماضي ووجدت الشاب قد فارق الحياة على السطح.
وأشار العقيد القحطاني إلى أن تقرير الطبيب الشرعي رجح احتمالية وفاته بضربة شمس، كما أن فريق التحقيق توصل إلى معلومات عن حالة الأسرة المأساوية التي عاينها على أرض الواقع من خلال قطع التيار الكهربائي عن منزلهم والفقر الذي يعانون منه.