في الحقيقه بعد التحري العميق والاستفسار عن هذا الرجل الخيير ... طلع شي كبيييييييير
رجل الاعمال المذكور ... هو عباره عن امرأة من العائله الحاكمه لإمارة ابوظبي وكانت متخفيه بهذا الاسم امام وسائل الاعلام الاماراتيه لعمل الخير دون اي قصد اخر ... سمو الشيخه (
سلامه بنت حمدان ال نهيان )
وطلع انها زوجة ولي العهد سمو الشيخ
محمد بن زايد ال نهيان .
وهذا هو احد الادله على صحة الموضوع .................
---------------------------------------------------------------------------------------
تبرّعت بـ16 مليون ريال ووالد المُتهم تعهدّ الحج نيابة عنها
ديّة عابرة للحدود من شيخة إماراتية تنقذ شابا سعوديا من الإعدام
سطام الرويلي
GMT 19:00:00 2011 الأربعاء 26 أكتوبر
أنقذ تبرع شيخة إماراتية بمبلغ كبير من المال مواطنا سعوديا من الموت تنفيذا لحكم "قصاص" صدر بحقه بتهمة القتل، وبات بإمكان عائلته تسديد مبلغ "الديّة" الذي طلبته عائلة القتيل، وهو ما يعني خروجه من السجن وإلغاء حكم الإعدام الذي صدر بحقه والذي كان قريبا من التطبيق لولا تدخل الشيخة.
الرياض: بنبرة اختلطت فيها مشاعر الفرحة والمفاجأة، تحدث فهيد الرويلي، والد الشاب السعودي فيصل الرويلي لـ"إيلاف" عن تفاصيل قصة نجله "فيصل"، وقال إن الأخير كان محكوما بالإعدام بسبب ارتكابه جريمة القتل قبل أربع سنوات خلال مشاجرة، حيث كان في السجن منتظرا السيّاف، إلى أن جاء الفرج وتمكّنا من دفع الديّة التي طلبها ذوو القتيل والبالغة 20 مليون ريال سعودي.
فيصل الرويلي
ووجّه الرويلي شكره لجميع من تبرعوا ووقفوا معه لعتق رقبة ابنه فيصل من السيف وعلى رأسهم الشيخة
سلامه بنت حمدان آل نهيان التي تبرّعت بالقسم الأكبر من الدية بعدما سمعت في وسائل الإعلام بقصة ابنه ووحيده الذي كان ينتظره الإعدام في أي لحظة.
ويضيف الرويلي "بعد أن أثار الإعلام قضية ابني فيصل ووحيدي من الذكور مع أربع بنات والمحكوم عليه بالقصاص، كانت
إحدى السيّدات الخليجيات تتواصل معي من لندن واسمها الذي اعرفه (أم زايد) وكانت دائماً ما تطمئنني إلى أنها ستوصل قضية ابني إلى أعلى المستويات، ويبدو أن تلك السيدة الفاضلة هي من أوصلت قضية ابني إلى الشيخة " سلامه آل نهيان ".
وعن كيفية تلقيه خبر إكمال المبلغ المترتب على ابنه من الشيخة الإماراتية يقول أبو فيصل: "قبلها بثلاثة أيام اتصلت بي إحدى السيدات من مكتب الشيخه وقالت لي سمعنا انك تعرض بيتك للبيع.. توقف عن بيع بيتك لأننا بصدد التأكد من القضية وأخبرتني أنهم متواصلون مع إمارة منطقة الجوف التي يقطنها، وبعد الأيام الثلاثة اتصلت بي امرأة أخرى وأتوقع أنها الشيخة بنفسها فهي لم تعرف بنفسها ولم اسألها وقالت لي اطمئن يا أبو فيصل وطمئن أم فيصل أكملنا المبلغ والحمدلله على سلامة فيصل".
وعند سؤال "إيلاف" له عن الشخصيات التي تبرعت غير الشيخه الامارتية يقول أبو فيصل "إمارة الجوف هي من أنشأت الحساب البنكي الموحد ولا أدري عن الشخصيات التي تبرعت فقد كانت توضع بالحساب الموحد.. وأنا استطعت أن اجمع من بعض أفراد قبيلتي حوالى المليون ريال".
ويضيف "لقد عرفت من إمارة الجوف أن الشيخه تكفلت بدفع القسط الأكبر من المبلغ والذي يبلغ 16 مليون ريال، وحينها شعرت بفرحة لا توصف وأخبرت زوجتي المريضة وقد فرحت وسجدت لله شكرا..وفي اليوم نفسه اخبرنا فيصل وقد تلقى الخبر بفرحة لا توصف أيضا".
ويتابع الوالد السعيد "الذي ينتظر خروج ابنه، سألتزم بما قالته لي إمارة منطقة الجوف بعدم عمل أي احتفالات بهذه المناسبة احتراماً لمشاعر عائلة ذوي القتيل الذين اعتبرهم عزيزين على قلبي، واعتبر أن ما طلبوه مني ومن ابني مبلغ صغير بالنسبة إلى حياة ابني الوحيد".
ويبدو أبو فيصل مستعدا لترك منطقة سكناه في بلدة "دومة الجندل"، وفق ما ينص عليه الحكم الشرعي في حال تم دفع الدية، لكنه يقول إن أحدا لم يطلب منه ذلك بعد، لكن حينما يُطلب مني ذلك فسأنفّذ وفق ما يطلبه الشرع".
وتقتضي بعض التشريعات ان لا يبقى القاتل إن عفي عنه في مكان أهل القتيل.
وبخصوص الحادث الذي أدى للحكم على نجله بالإعدام، يقول أبو فيصل"إبني هو وحيدي بين أربع بنات وكان هادئاً ولم يسبق له أن تورط بمشاجرات مع احد. إلا انه تلقى اتصالا هاتفياً ذلك اليوم المشؤوم من احد أقاربه يطلب منه النجدة لأن قريبه كان بمشاجرة مع مجموعة من الشباب، ويبدو أن فيصل دخل غمار هذه المشاجرة التي لا ناقة له فيها ولا جمل، وكان واضحا أن المشاجرة كانت كبيرة جدا وتداخلت فيها الأيادي التي تحمل أسلحة بيضاء، وسقط خلالها اثنان من القتلى اتهم ابني بأنه السبب بموت احدهم".
وفي نهاية حديثه مع "إيلاف" يقول أبو فيصل: "سأذهب أنا وفيصل وزوجتي وبناتي للحج عن الشيخة والدعاء لها وعند خروج فيصل من السجن سأذهب لها أنا وعائلتي للسلام عليها، فتلك المرأة لها فضل عظيم على ابني ولن يوفيها حقها لو حجّ لها العمر كله، وسأذهب أيضا لجميع من وقفوا معي بالمال والدعم المعنوي لتقبيل رؤوسهم فرداً فرداً.