اعلن الاطباء والصيادلة والتمريض السعوديون في مستشفى الملك فيصل التخصصي انهم سيغادرون المستشفى بسبب قرار اقل مايقال فيه انه غير مقبول ومنتف لقواعد العمل والإنتاجية
ففي اجتماع عام مع الادارة العليا للمستشفى غادر الاطباء والصيادلة والتمريض السعوديون القاعة احتجاجا على القرار المجحف بحقهم اثناء اللقاء بعد ان صبوا جام غضبهم على من هو خلف القرار وطالبوا خادم الحرمين الشريفين بالتدخل فورا لإنقاذ الموظفين ومن حالة تدهور سوف تحل بالمستشفى في حالة تطبيقة بعد ان كان رمزا صحيا عالميا وقبل ان يتحول مرتعا للأجنبي دون السعودي وخاصة بعد ان قطع المستشفى شوطا لا بأس به في السعودة وخاصة الوظائف الفنية

اما القرار فهو تطبيق كادر الوظائف الصحية (للسعوديين فقط) على العاملين في المستشفى وللمعلومية أيضاً يشمل الحرس والعسكري والأمن

ويتطلب التطبيق ان تحول الى السلم الجديد مما ينتج عنه احد أمرين

الاول انخفاض شديد في الراتب
الخيار الثاني تجميد الراتب في حالة الاستمرار خارج الكادر بدون اي علاوات او زيادة حتى نهاية الخدمة

وكلا الأمرين مجحف وظالم


وللمعلومية فالكادر لا يفرق بين العامل في التخصصي او الحرس واي مستشفى صغير في المملكة وهذا يجعل من هذه الخبرات والكفاءات التي يجمعها المستشفى ان تغادر الى مواقع اقل ضغطا في العمل مادام ان الراتب في التخصصي ومستشفى عيون الجواء متساوي

فالطبيب وخاصة الاستشاري مثلا في التخصصي قبل التعيين يتم دراسة وضعة في لجان متخصصة وشروط قاسية جداً قبل القبول والعمل ولو طبقت على المستشفيات الاخرى لما بقي طبيب واحد يسمح له بالعمل كما ان بيئته جاذبة للخبرات المميزة وهو مشفى مرجعي والحالات الصعبة والمعقدة


الامر الاخر دائماً ما تقمع السعودة في المستشفى بقرارات مثل هذه وهل المقصود أبعاد السعوديين عن المستشفى ليبقى مرتعا خصبا للأجانب ولماذا لم يطبق عليهم والتي عادة ما تكون رواتبهم تفوق السعودي بمرة ونصف او ضعف السعودي

وماهو مستقبل التمريض المظلم المتوقع بعد ازالة وانعدام الحوافز والتميز وترك المستشفى للأجانب

فليس هناك اي مبرر للقرار
اما المقصود اسقاط المستشفى
او التخلص من السعوديين. .....

وتدخل خادم الحرمين الشريفين شفاه الله مطلوب قبل فوات الأوان