صارلي كم يوم اتابع محاولات اهل الخير .. ولكن امر الله نفذ

**لاتدف** · 10-10-2011, 02:01 PM

ياجماعة الخير اسأل الله الا يجعلني ولا انتم في هذا الموقف الصعب جدا والبلاء العظيم الذي ابتلاه الله للمواطن جزاء اللهيبي فولده المراهق بندر قتل جدته لابيه وحكم عليه بالقصاص والوالد مابين حزنه على فراق امه سيحزن على فراق ولده
صراحة موقف سئ
طوال الاسبوع الماضي كنت اتابع في منتديات المدينه والمنتديات الاخباريه محاولات حثيثه لاقناع الاب بالتنازل والعفو كان آخرها قبل تطبيق الحد بساعات ولكنه رفض رفضا قاطعا اعتاق رقبة فلذة كبده وللاسف تم تطبيق حد القصاص على ابنه المراهق في العاشرة من صباح اليوم الاثنين 10/10/2011
مدري ليش تذكرت موقف ابراهيم من ذبح ابنه اسماعيل عليهما السلام
رحم الله بندر ورحم جدته وغفر لهم اجمعين
وجعل الجنة مثواهما..

القتل قصاصاً في حدثٍ قتل جدته "طعناً" بالمدينة المنوّرة
دخل منزلها بقصد السرقة.. وعند منعها له اعتدى عليها
القتل قصاصاً في حدثٍ قتل جدته "طعناً" بالمدينة المنوّرة

واس- : نفذت وزارة الداخلية في المدينة المنوّرة، اليوم، حكم القتل قصاصاً في أحد الجناة (سعودي)، إثر قيامه بالدخول إلى منزل جدته لأبيه، بقصد السرقة، وعند منعها له اعتدى عليها، وذلك بطعنها بسكينٍ عدة طعنات أدّت إلى وفاتها.

وقالت وزارة الداخلية في بيانٍ صدر عنها اليوم: قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى) الآية.

وقال تعالى (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ). أقدم الحدث بندر بن جزاء بن رميثان اللهيبي (سعودي) على الدخول إلى منزل جدته لأبيه كفاية بنت راشد بن ضيف الله اللهيبي (سعودية)، بقصد السرقة، وعند منعها له، قام بالاعتداء عليها، وذلك بطعنها بسكين عدة طعناتٍ أدّت إلى وفاتها.
وبفضل من الله، تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة، صدر بحقه صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليه شرعاً، والحكم عليه بالقتل قصاصاً، وصُدِّق الحكم من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا.
وصدر أمرٌ سامٍ يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصُدِّق من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وتم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني بندر بن جزاء بن رميثان اللهيبي، اليوم الإثنين، بالمدينة المنوّرة بمنطقة المدينة المنوّرة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين، على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الله في كل مَن يتعدّى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم، وتحذر في الوقت ذاته كلَّ مَن تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.