ترتيباتٌ أمنيّة لإعادة سفير تل أبيب إلى القاهرة
بعد الاعتداء على السفارة الإسرائيلية.. مصر تفعّل "الطوارئ"
سبق - متابعة: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ومصر تعملان معاً من أجل وضع ترتيبات أمنية تتيح إعادة السفير الإسرائيلي إلى القاهرة واستئناف عمل السفارة، في أعقاب اقتحامها من قبل متظاهرين غاضبين.
وأكد نتنياهو في تصريح نقلته الإذاعة الإسرائيلية "التزام الدولتين بمعاهدة السلام الموقعة بينهما،" معبراً عن شكره "لأفراد قوات الأمن المصرية، وخاصة أفراد وحدة المغاوير، على قيامهم بحماية مستخدمي السفارة الإسرائيلية بوجه المشاغبين".
وأشار نتنياهو إلى أن "الاعتداء على السفارة الإسرائيلية خطير"، وأكد أنه "لا يجوز أن تمر مصر مرور الكرام على هذا المساس الخطير بنسيج العلاقات السلمية مع إسرائيل، والانتهاك السافر للأعراف الدولية".
من جهته، أعلن وزير الإعلام المصري أسامة هيكل، أن عدة إجراءات وقرارات تم اتخاذها خلال اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء السبت.
وأوضح أن الإجراءات "تتركز على إحالة المقبوض عليهم ومَن يثبت عليه المشاركة أو التحريض في أحداث السفارة الإسرائيلية لمحكمة أمن الدولة طوارئ"، مضيفا أنه "تمت إحالة 38 من مثيري الشغب إلى نيابة أمن الدولة العليا".
ووفقا لوكالة الأنباء المصرية، فإن الإجراءات "تشمل أيضا تفعيل قانون الطوارئ واتخاذ إجراءات رادعة ضد المظاهرات التي تعطل حركة العمل، وتطبيق قانون الطوارئ للحفاظ على الدولة وهيبتها".
وأكد هيكل "التزام مصر بكل التزاماتها الدولية وبتأمين البعثات الدولية كافة، وناشد وزير الإعلام كل القوى السياسية والإعلامية بتحمل مسئوليتها أمام ظاهرة الانفلات الأمني والأخلاقي".
وشدّد هيكل على قيام أجهزة الأمن "بدءاً من الآن فصاعداً باتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية والصلاحيات كافة في حقها الشرعي للحفاظ على الأمن؛ حيث إن مصر تتعرّض لمحنة حالياً، مشدداً على أنه سيتم اتخاذ إجراءات رادعة وتفعيل بنود قانون الطوارئ".
وأضاف أن "البعض استغل ضبط النفس من جانب الأمن وحاول استفزازه، وأن ما حدث كان خروجًاً عن القانون ولا يمكن وصف مَن ارتكب ذلك بأنهم شرفاء، وما حدث أضرّ بصورة مصر ومكانتها الدولية ولا يمكن السكوت عليه".
================================
سبق