أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-09-2011, 10:38 PM   #1
أبوسعد
مقاطع
 
الصورة الرمزية أبوسعد
 
رقـم العضويــة: 18484
تاريخ التسجيل: Aug 2011
مــكان الإقامـة: الأحساء
المشـــاركـات: 88

افتراضي 30 بالمائة زيـادة في أسعار القرطاسـيات بالشـرقية

أدى ارتفاع أسعار القرطاسية في المراكز التجارية بنسب بلغت من 15 الى30 بالمائة عشية موسم العودة إلى المدارس لفتح المجال أمام انتشار مستلزمات مدرسية متدنية الجودة في أسواق الدمام، بحسب باعة ومستهلكين. ورغم تدني جودة المنتجات، إلا أن الفجوة بين أسعار المراكز التجارية ومحال التخفيضات في الأسواق التقليدية، وبنسب وصلت إلى 100 بالمائة، يعطي ميزة تفضيلية للأخيرة، ويزيد حجم إقبال عائلات عليها تحاشياً لنفقات مضاعفة.
وقد شهدت أسعار المستلزمات المدرسية موجة ارتفاعات بلغت 15 بالمائة بمدن ومحافظات المنطقة الشرقية، في الوقت الذي بدأ أولياء الأمور بالتوجّه لشراء المستلزمات المدرسية، حيث شهدت الأسواق والمجمعات التجارية حالة من الزحام في أول يوم استؤنفت فيه الحركة التجارية بعد إجازة عيد الفطر.
وقال ملاك قرطاسيات إنهم فوجئوا برفع المورّدين أسعار جميع المستلزمات المدرسية بنسبة 15 بالمائة، وأنهم كبقية المواطنين ضحية الموردين الذين رفعوا الأسعار دون مبرر لاستغلال الموسم.
في البداية يقول أحمد هلال مدير مبيعات إحدى القرطاسيات: إن ‹›السوق توفر بضائع رديئة الصنع متدنية الجودة، ولكن طرحها بأسعار لا تتجاوز بضعة ريالات معدودة لبعض الأصناف، يؤدي إلى تدافع المستهلكين على شرائها››، ويزيد: ‹›شريحة واسعة من المستهلكين بات يهمها السعر، ولا تلتفت للجودة والأضرار الناجمة عن السلع الرديئة››.
ويقول عبد الله منصور مدير مبيعات قرطاسية: إن ‹›البضائع المتوافرة في محال غير المكتبات والقرطاسيات، لا تتمتع بالجودة، وتعتمد في ترويجها على عرض منتجات مقلدة ليست من الدرجة الأولى أو الثانية››.
ولكن ام محمد (ربة منزل) تفضل شراء السلع الجيدة لأولادها ذات الجودة العالية، خصوصاً أن تلك المواد التي تقوم بشرائها تتعلق بالأطفال الصغار، مشدّدة على ضرورة اختيار المفيد وغير الضار بالصحة.
وتشير إلى توافر مستلزمات دراسية وقرطاسية لا يتنبه الأهل لخطورتها على صحة أطفالهم مثل الألوان، وهي عبارة عن مواد صناعية معالجة بطريقة كيميائية، وتسبب أمراضاً منها الحساسية، وفي بعض الأحيان التسمم.

شهدت أسعار المستلزمات المدرسية موجة ارتفاعات بلغت 15 بالمائة بمدن ومحافظات المنطقة الشرقية، في الوقت الذي بدأ أولياء الأمور بالتوجّه لشراء المستلزمات المدرسية، حيث شهدت الأسواق والمجمعات التجارية حالة من الزحام في أول يوم استؤنفت فيه الحركة التجارية بعد إجازة عيد الفطر.ويشير خالد الدوسري إلى أن السوق الداخلية ‹›سوق مفتوحة تضم مختلف أنواع المنتجات وبدرجات جودة متفاوتة››، لافتاً إلى أن التفاوت في أسعار نفس المنتج يرجع إلى اختلاف كلف التشغيل لدى منافذ بيع مقارنة بأخرى.
ويطالب المستهلكين بالبحث عن السلعة في محال تجارية متعددة للحصول على منتج جيد وبأسعار مناسبة، وفي حال شراء منتجات رديئة الصنع، يجب على المستهلك المطالبة بحقه في استرداد ما دفعه وإرجاع السلعة.
ويقول عبدالحافظ هندي مدير احدى القرطاسيات، إن الشركات الكبرى تقوم بإجراء اختبارات صحية على منتجات القرطاسية قبل طرحها بالأسواق، كما لا تسمح تلك الشركات بإنتاج اللوازم المدرسية من دون حصول المصانع على الترخيص من الشركة الأصلية، ويشير إلى أن حجم سوق القرطاسية المحلي يتجاوز 500 مليون ريال سنوياً.
وتتعاطف هدى معصراني، مع موقف الأسر التي تفضل محال التخفيضات، ففي ظل ارتفاع الأسعار أكثر من 15 بالمائة بالنسبة لمستلزمات الدراسة و30 بالمائة بالنسبة للحقائب المدرسية، تصبح الأسر مجبرة على تأمين تلك الاحتياجات بأسعار مقبولة، وتقول معصراني: ‹›غلاء المعيشة بلغ حداً يستحيل معه توفير السلع الضرورية، ميزانية الأسر لم تعد تتحمّل الأعباء المترتبة على ارتفاع الأسعار››.
وتفضل نهي سعيد، أم لأربعة أطفال، شراء القرطاسية والكتب الجيدة مهما كان مصدرها وبلد صنعها، حيث ترى أن معيار الجودة لا يقف عند بلد معيّن دون سواه، ولكنها تتحرى الجودة من خلال تفحصها القرطاسية التي تقوم بشرائها، وتضيف إنها تبحث عن السلعة الجيدة والسعر المناسب، وأنه ليس ضرورياً أن يكون ارتفاع السلعة دليلاً على جودتها، كما أن هناك سلعاً تباع بسعر أقل بكثير عما هو في محال معروفة وتتمتع بجودة عالية.
وترجع نوال عبد اللطيف، اختلاف سعر السلعة نفسها من محل لآخر إلى ارتفاع إيجارات المحال وزيادة أجور العمال في تلك المحال، وتؤكد أن ‹›غياب الوعي لدى المستهلك يجعله فريسة سهلة لخداع الأسعار المبالغ فيها، فدائماً ما يقرن السعر الخيالي للسلعة بجودتها، وذلك غير صحيح دائماً››.
وطالب عدد من المواطنين وزارة التجارة بالوقوف خلف أسباب ارتفاع الأسعار وحماية المواطن من الاستغلال من قبل البعض، لكبح جماح الارتفاعات العشوائية في السوق، ومنع تلاعب البعض في الأسعار.



___________________________


أبوسعد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:44 PM.