لا تستغربوا صحيح انه الزمزم الله سبحانه تكفل به وبالمحافظة عليه لمئات السنين من ايام سيدنا اسماعيل عليه السلام وامه هاجر وانه فيه من البركة والشفاء كما قال نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام ( طعام طعم وشفاء سقم ) ( ماء زمزم لما شرب له ) وشربه سنة مع التمر في الافطار
ولكن مايحصل في اماكن تعبئة الزمزم من مافيا وهيمنة وسرقة عيني عينك من قبل الشركة المحتكرة لتعبئة الزمزم والعملية اصبحت ابتزاز للمواطن السعودي .
احي لكم الحكاية طبعا ذهبت مع السواق لتعبئة جوالين زمزم للبيت حوالي 10 جوالين من مكان التعبئة في مكه ولا يوجد الآن الا موقعان الأول امام باب الفتح والمواقف هناك معدومة والمرور شغال قسايم لكل من يوقف هناك والمكان الثاني مواقف كدي طبعا ذهبت لهذا المكان احتراما للقوانين وانظمة المرور فماذا وجدت ؟؟؟؟
اولا لايوجد من يعبء لك لأن عمال الشركة المحتكرة مشغولة بتعبئة الآف الجوالين لدينات خاصة بمساجد كبيرة خارج مكة بعقود باسعار خيالية والشركة المذكورة محتكرة 80% من البزابيز لها وتاركة للمواطنين 5 بزابيز وبقوة 5 نقط في الدقيقة وطبعا تشاهد مئات المواطنين ويكن الاف صافين طوابير حول تلك البزابيز وهم لاحول لهم ولا قوة ولا ابالغ ان قلت انه يمكن ات تعبي دينا كاملة دون ان تستطيع ان تعبي انت جالونا واحدا والسبب تلك الشركة والتي تركت واجبها واستغلت الثقة الموكلة لها في احتكار ماء زمزم طبعا حاولت ان اعبي جواليني وذهبت الى موظف الشركة المرزوع في الموقع نادالي واحد من العمال وقال له عبي للأخ واول شي قال العامل الجالون 5ريال رحت للموظف اللي حاطينه وقال هذه اسعار محددة من الشركة مانقدر ننزلها ياسبحان الله الجالون اللي كان يعبى بريال صار بخمسة ويمكن يسير بعشرة الأسبوع الجاي مين يدري
طيب مين يحاسب هذه الشركة وجشعها واحتكارها للبزابيز ولقوة الدفع للبزابيز المخصصة للضعوف مثلنا
طبعا سيبتهم ورحت للبرماوي اللي يبيع جوالين معبأة في الموقع قال لي الجالون 15 ريال وكان بعشرة قبل اسبوعين طيب قلتله ما ابغى جالون بس انقل لي الزمزم في جواليني قال لي بسبعة ريال قال لي انا اعبيه بخمسة وريالين مكسب عرلافت ان الشركة كمان تعبيلهم بفلوس مع انهم يقدروا يعبوا بنفسهم لكن ما لهم بزابيز ومايقدروا يعبوا بالطوابير
طب ايش نشرب مع الافطار اذا الزمزم حتى حاربونا فيه ومانقدر نقاطعه زي السلع