طالب احد المواطنين وزارة التجارة بالتدخل لإنهاء معاناته مع إحدى وكالات السيارات ببريدة حيث ظهر بها عطل بالماكينة بعد 25 يوم فقط من شرأه لها ودفع 150 ألف ريال قيمتها , المواطن الذي نشر معاناته على موقع الفيديو العالمي الـ youtube قال بصوت تعلوه نبرة الحسرة والقهر أن الوكالة لم تقم باستبدال سياراته بسيارة سليمة رغم أقرارها له بوجود خلل فني بالماكينة حيث قامت باصلاحها ولم ينجح الأمر فطلبت منه أن يتم أصلاحها مرة أخرى الا انه طالبها بالإستبدال فرفضت الطلب.
والسؤال الذي تطرحة " حــدث " الى متى ودور حماية المستهلك لا يتعدى استقبال الشكاوي هاتفياً دون أي حراك ملموس ينصف المواطن ويعيد له حقه المسلوب؟!!
ولماذا لا يكون هناك جهات مختصة ومستقلة تطلع على شكاوي المواطنين وتتأكد من صحتها وتنصف المستهلك في حال ثبوت ما يدعه؟!!
أما ترك المواطن ضحية تلاعب جهات تجارية تقتات أصلاً على استهلاكه ولا تلتزم معه بما تقدمه له من وعود فهذا مالا يقبله ديناً ولا عقل.