جمعية حماية المستهلك تطلق برنامج «أنتم أرخصوه» لدعم المقاطعة الشعبية
شعار البرنامج
الرياض-»الرياض»
أعلنت جمعية حماية المستهلك عن إطلاق برنامج (أنتم أرخصوه) وإنشاء «مجلس المقاطعة» لتقنين معايير وإجراءات تنفيذ المقاطعة، وقال رئيس جمعية حماية المستهلك الدكتور ناصر بن إبراهيم آل تويم إن هذا البرنامج يأتي تجسيداً لمقولة الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه والذي سطر قاعدة ذهبية تستحق أن تؤخذ في الاعتبار والاحتذاء ألا وهي: عندما جاءه المتذمرون يشكون من غلاء اللحم آنذاك، فقال لهم قولته المشهورة (أنتم أرخصوه) يعني اتركوه ولا تشتروه من الجشعين لإرخاصه، وفي هذا تأكيد على أهمية المحافظة على العدالة الاجتماعية والاقتصادية، في حفظ حقوق الناس مصداقاً لقوله تعالى (ويا قوم أوفوا المكيال والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين).
وأبان آل تويم أن تبني وتفعيل برنامج (أرخصوه) تحت مظلة الجمعية سيمكن بإذن الله على توسيع مجال تطبيقه بحيث يشمل ليس فقط المبالغة الفاحشة في أسعار السلع والبضائع والخدمات وإنما كذلك الغش في السلع والبضائع والتطفيف ورداءة الخدمات واستغلال المستهلكين، بحيث تشكل عناصر السعر والجودة والكمية أركانا أساسية لهذا النظام.
وأضاف: المعلوم أن برنامج (أرخصوه) سيعمل على الاستفادة من الأنظمة المحلية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة كنظام أحكام التنظيم التمويني في الأحوال غير العادية، كما سيتضمن التحالف والتعاون مع أجهزة التسعير والإنذار المبكر سواء في المملكة أو ضمن النطاقات الإقليمية والعالمية.
وتحقيقاً لمهنية وعدالة هذا النظام كما هو الحال لفعاليته وكفاءته أوضح آل تويم أنه سيتم بإذن الله تشكيل مجلس المقاطعة تحت مظلة الجمعية، بحيث يكون شعبياً ومعبراً عن صوت المستهلك وذا قوة معنوية جمعية، على أن يتشكل المجلس من كافة القطاعات الفاعلة في المجتمع وبالأخص شبكات التواصل الاجتماعي: (الإعلام الجديد) والاعلام التقليدي، وأحد أعضاء مجلس الشورى، بحيث يكون العمل منظماً وفاعلاً وبعيداً عن العشوائية والكيدية.
وتهيب الجمعية بشبكات التواصل الاجتماعي المسئولة بالتواصل مع الجمعية تمهيداً لتشكيل المجلس والذي سيكون بإذن الله عوناً لدولتنا الرشيدة في تحقيق ما يضمن حماية المواطن في صحته وسلامته واقتصاده.
http://www.alriyadh.com/2011/08/10/article657772.html
مع إحترامي للجمعية و القائمين عليها .. لكن ..
مدري.. بس جاني إحساس إنهم يبغوا يلحقوا و يظهروا للناس إنهم شاركوا في الحملة .. يعني يقطفوا ثمار جهد غيرهم.
يكفيني ما كتبه القراء من تعليقات في موقع الجريدة.