أخي الكريم ...

هنالك عدة متغييرات إقتصادية حتماً تؤثر في ارتفاع مستوى التكاليف وبالتالي تؤدي لارتفاع سعر المنتج، هنالك عدة قطاعات أساسية ومؤثرة (مدعومة) لتغطي الأحتياجيات الاساسيات للمواطن البسيط, ولعل قطاع الألبان قطاع حيوي وهذا الأمر لا يعني بأن تقف تلك الشركات بموقف (المتفرج) دون إتخاذ قراراتها (الربحية) كحق (مشروع) في ظل تداعيات قوى العرض والطلب ... مراعاة (حقوق) المواطن البسيط مسئولية مشتركة بين عدة أطراف مهمتها مراقبة ودراسة مراكز (تكلفتها وإنتاجها) بهدف الوصول لسعر (مرضي) لكل الأطراف .... المراعي لم ترفع أسعار منتجاتها لتلعب دور البطل على المستهلك ولعل كل الشركات الوطنية حريصة لتقديم أفضل وأجود منتجاتها من خلال (تنافس) شريف يضمن لتلك الشركات (ربحيتها) وللمواطن منتج ذو (جودة) وبسعر (مقبول) أن لم يكن (رخيص) السعر ..... أن كان في الأمر (بطولة) كما تعتقد لما أكتفت وزارة التجارة بإعادة الأسعار لما كانت علية دون إصدار اي (عقوبات) صارمة تجاه شركة المراعي وهي الجهة المسئولة والمناط لها إحكام قبطتها وبقوة على السوق, ولعلها وقف وقفة (تراضي) للطرفين (أمسكت العصا من نصفها) وأكتفت بقراراتها دون أي مبررات أو عقوبات.. أي منهما كانت كفيلة بإزالة ما علق (بالنفوس)... لذا جاءت المقاطعة وكانت (إيجابية) من جهة ولعلني أنا (كمستهلك) قد أعلنت مقاطعتي في بادي الأمر إلى أن عادت الأسعار لما كانت عليه, و (سلبية) من جانب آخر بخلق جو (غير صحي) لبعض الشركات المنافسة أتاح لها (فرصة الإصطياد) في المياه العكرة, وأتمنى أن ينصلح الحال فالمراعي ونادك والصافي وندى ....الخ وكل الشركات الأخرى تجبرنا أن نقف لها وقفة إجلال لما تقدمه من عطاء يدعو (للمفخرة) والحق يقال ....

ووفقنا الله وأياكم لما فيه الخير ويرضى,,,,