تعالوا نضع أيدينا ببعض ونتعاهد على أن نجعل ثقافة " قوة المستهلك " ثقافة شعبية جارفة لكل طماع جشع !! (خطوات عملية)
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك أمرٌ بديهي لا يحتاج إلى براهين ، وهو أن في الإتحاد قوة لاتهزم ، قال من خلقني وخلقك : " ولاتكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا " وقال " وَلاَ تَنَـازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ " والتنازع إنما ينشأ عن الإختلاف في الآراء وعدم إتحاد الكلمة فصار الفشل وذهاب القوة نتيجة حتمية له .
قال الشاعر الحكيم ناصحاً أبناءه :
كونوا جميعاً يا بَنِيَّ إذا اعترى
خطبٌ ولا تتفرقوا آحادا
تأبَى الرماحُ إذا اجتمعن تكسراً
فإذا افترَقْنَ تَكَسَّرَتْ أفرادا
دعك من هذا الشاعر الحكيم !! يا أخي الكريم .. حتى الحيوانات فهمت وادركت ان في الإتحاد قوة جارفة واللي مو مصدق يتابع أحد البرامج الوثائقية ، ومع ذااااالك لايزال بعض البشر _ للأسف _ يدرعم وحده ولا هو داري عن البشر حواليه ولا يدري أنه أصبح فريسه للتجار الجشعين وفوق ذلك اعان هذا الجشِع الطماع على إخوانه ، لماذا لأنه ببساطه لم يتحد مع المتحدين !!! ورضي بالدرعمه مسلكاً !!! وحب الذات منهجاً ..!!
يتفق معي الجميع ان المقاطعة لن تؤتي ثمارها الإ إذا قاطع الجميع ، لا .. بل الأغلبيه ، لا .. بل نقول النصف يكفي !! ولو كانت الأولى أو الثانية ،، لرأيتم التجار يوزعون بضائعهم عليكم في بيوتكم مجاناً .. لذا لو وصلت هذه الثقافة لنصف المستهلكين في هذه المرحلة لكفى ، وسنصل بعدها بإذن الله إلى مستوى بعض المجتمعات التي فهمت ووعت ثقافة المقاطعة !
أعتقد أننا شبعنا من الكلام وترديده ‘ وعلينا أن نخطو خطوات عملية ، فهناك أفراد وعوائل لم تعد تحتمل أكثر مما هو عليه الان من الغلاء الفاحش في كل شيء !!
دعونا نتفق هنا على خطوات عملية قابله للتطبيق ونناقشها ويتم تطويرها مستقبلاً وتحديثها تحت سقف موضوع واحد ليسهل الرجوع لها ونشرها ويتعهد الجميع بتطبيقها على أرض الواقع بخطوات عملية ..
ولتكن " المراعي " مثلاً هي عبارة عن ورشة عمل لهذه الخطوات وحقلاً نجرب فيه " ثقافتنا الجديده " وننظر هل ننجح أم نفشل ! .. ولما لا فهو تحدي لذواتنا قبل كل شيء .. !! و حتى لو فشلنا مع المراعي(علماً أني متيقن أننا لن نفشل هذه المرة) .. عندها أقول يكفينا شرف المحاولة وأننا نجحنا بوضع أقدامنا وخطينا أول خطوة على طريق الوعي وثقافة المستهلك الواعي .
ملاحظة : لا نريد في هذا الموضوع ردود مثبطه تشكك في مقدرتنا على تطبيق مفهوم " قوة المستهلك " لأن من يثبطنا فهو يشكك فينا ويعتبرنا مستهلكين غير واعين وعلى غير قدر من المسؤلية امام مجتمعنا ، فليعذرنا إن حذفنا رده وهذا ما أرجوه من المشرفين .
سأبدأ ببعض الخطوات العملية ، وأنتظر منكم المزيد فالموضوع موضوعكم .. ولا ننسى أن نتعاهد بتطبيقها والإ كان وجودنا في هذا المنتدى عبث ومضيعة وقت !!! ..
" خطوات عملية لجعل ثقافة "المقاطعة " ثقافة شعبية جارفة "
1) إبدأ بنفسك وليكن عندك ثقة بأن سلاح المقاطعة هو السلاح الذي تستطيع أن تضرب به وبقوة .
2) علم أطفالك وأسرتك من حولك أهمية المقاطعة ورب اطفالك على هذا المبدأ .
3) إنطلق إلى المجتمع القريب منك (أقارب ، أصدقاء) وتحدث كثيراً عن المقاطعة وبالتأكيد سيجد من يؤيدك وتعاهدوا على المقاطعة و لا ننسى ورشة العمل وحقل التجربة " مراعينا " .
4) ليصل موقفنا سريعاً إلى تلك الشركات الجشعة أوصل رأيك بطريقة أو بأخرى لصاحب السوبر ماركت الذي تشتري منه وأخبره بأنه يجب أن يوفر البدائل حتى تستمر عميلاً له لأنك لا تريد أن تشتري من هذه الشركة أو تلك ، مثال على ذلك : أحد الأصدقاء في احد البقالات يقول اخذت منتجات كثيرة من منتجات شركة المراعي تقريباً بقيمة "مية ريال" وأخذت معها واحد علبة لبن المراعي وأنا أعرف أن السعر إرتفع "ريال" طبعاً أغراضه الفعلية التي يريدها على جانب السلة ، عند الكاشير سأله كم سعر اللبن؟ قال إرتفع ريال ، قال صاحبنا اجل تدري ؟ رجع اللبن وجميع منتجات المراعي قال الكاشير؟ ليه المنتجات الأخرى لم ترتفع !!! قال : حتى ولو ! أي شي مراعي ما نبغاه ، وإذا مو عاجبك ترا رحنا لغيرك وبلغ مندوب المراعي بهالكلام . أقول لو كل واحد يسوي هالشي مع السوبر ماركت القريب منه أصبح الوقع أكبر ..
5) إكتب رسالة نصية على جوالك وإنشرها لو على الأقل إلى10 أسماء مثال لنص الرسالة : " إخوانك المواطنين والمقيمين إتفقوا على مقاطعة شركة ....... منتج ..... بسبب رفع أسعارهم الغير مبرر .. فلا تخذل إخوانك ، إنشر إذا أردت أن يكون لك كلمة مسموعة " .
هناك الكثير من الخطوات العملية في ذهني ، ولكني سأترك لكم المجال ، لأني أشوف أني طولت في المقال .. تحياتي
..
.
.
.
.
.