ذكرت صحيفة (ديلى مونيتور) الأثيوبية أن المملكة العربية السعودية طلبت تشغيل 30 ألف عامل من إثيوبيا وكينيا بينهم خادمات وسائقون وفنيون، مشيرة إلى أن تشغيل الخادمات وعاملات المنازل من هاتين الدولتين بات يشكل 80% من حجم العاملين بالمنازل فى تلك البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن الطلب على استقدام العمالة من إثيوبيا وكينيا، إلى دول الخليج زاد بشكل كبير فى الآونة الأخيرة بسبب سرعة وتبسيط إجراءات التعاقد فى البلدين مقارنة مع التعقيدات الحالية لاستقدام العمالة من إندونيسيا والفلبين، موضحة أن أقصى مدة لاستقدام أحد العاملين من هاتين البلدين لا تتجاوز 45 يوما.

وقالت "إن زيادة الطلب على العاملين من الدولتين قد خلق سوقا جديدة بشكل كامل وأن عدد مكاتب توظيف العاملين بالخارج فى الدولتين زاد بشكل كبير فى الفترة الأخيرة وأنه يوجد فى أثيوبيا حاليا 170 مكتبا مرخصا وفى كينيا 150 مكتبا، وأن هذه المكاتب قد تزداد وفقا لزيادة الطلب".

وأضافت الصحيفة "أن السعودية تعتزم إقامة معاهد تدريب بالبلدين من خلال استثمارات مشتركة لتزويد العمال بالمهارات التى يحتاجونها قبل سفرهم.