هذه القصة حصلت لي يوم قبل أمس حيث كنت في زيارة للعثيم لقضاء حاجيات البيت الساعة 11:00 ظهرا وكان درجة الحرارة تقريبا 41 درجة مئوية فقط طبعا هذا في الظل أما في الشمس فدفها عشر درجات يعني تقريبا 50 درجة ..
عندما وقفت في المواقف وجدت سيارة متوقفة وفيها قوارير بيبسي كبيرة الحجم تحت أشعة شمس قايلة الرياض .
قمت بلمس قزايز البيبسي البلاستيكية فوجدتها حارة ، ناهيك عن الأندومي وأرزاق أخرى فضلا علب فيمتو فوار .
دخلت العثيم وأنا عينى على السيارة وقلت الله يعين أم العيال اليوم ما فيه مقاضي فأنا بصدد إنقاذ أرواح بعون الله تعالى ...
المهم احتريته لين طلع ، طبعا كان بنغاليا نمرة واستمارة تجاوز عمره الخمسين عاما ، وشكله صاحب مطعم أوبقالة ، ومر على مراكز العثيم عشان يلحق عرض العثيم في قزايز البيبسي الكبيرة - الاثنين بستة - وقاعد يلف بالوانيت في القايلة .
قلتله ياخي حرام عليك أنت معلوم ببسي يتسمم بسرعة ، قالي : معليس أنا فيه نسيت . وحط ونزل أنا وهو ولا عرفت وش أسوي معه فتركته وأنا كلي غضب مع قلة الحيلة ..
ياجماعة قبل فترة قريت في إحدى الصحف أن شاب أصابته علل متعددة في الكلى والكبد بسبب شربه لعلبة ميرندا أصابتها الشمس ..
طيب مع هالبنغالي وش السوات ..
الحذر ياإخوان أعتقد أن زمن البقالات انتهى لا شراء إلا من السوبر ماركت ..
صراحة أنا فقدت الثقة في البقالات .. يقفلون الثلاجات في الليل ويخلون سياراتهم قدام المحلات مستودعات تحت الشمس لغلى الإيجارات ..
ولاحول ولا قوة إلا بالله ..
على العموم هذه هي الصورة التي التقطتها قبل أمس للبنغالي حسبي الله عليه