تبقى المعضلات القديمة الجديدة (الفقر، المرض ، التنمية ) واجب الدولة للرعاياها سواءً كانت هذه الدولة مشلولة مباعة للقطاع الخاص ( تحالف السلطة ورجال الاعمال اصحاب البنوك ) ، أو مستبدة متحكمة في كافة مفاصل الامور (تحالف السلطة مع الاستيراد والتصدير ) ، أو معتدلة قائمة على النظام وحكم القانون (تحالف السلطة مع الشعب ) 000 فدعاة الخصصة وسماسرة السوق المفتوحة ودهاقنة الاشتراكية والحكم الموجه وخبثاء القانون والنظام ليس بقدرتهم التهرب من مواجهة تلك المعضلات التى زادت رابعة وهي معضلة الارهاب 000 فلن تجدي المسكنات والحلول المرحلية والافكار الوردية التى ستتحطم لانهم يفرون من الحقيقة الوحيدة وهى عدم رغبتهم فعلياً في المساواة مع غيرهم من الاتباع ، مهما ادعوا عكس ذلك 000 فاعلموا بان معضلتنا هنا مع ما يهذر به الناس في احاديثهم من غلاء المعيشة وتردي الخدمات وانتكاسة الاصلاح، لان الناس لم تعي الحقائق الاتية أو لايرغبوا تصديقها :
1- لاتصدق بان صاحب المجموعة القابضة والنفوذ الاقتصادي بانه مالكها حقاً فهو ستارة لرجل سياسي
2- لاتصدق بان ارتفاع سلة الغذاء كان طارئاً فهو في تزايد من خمس سنوات ولن تعرف سبب ذلك الارتفاع ، الا لتعدد طبقات رجال السياسة
3- لاتصدق بان الميزانية تمثل اكثر من ثلث الواردات مما يجعل اقتصادنا قوياً وعملته ضعيفة حيث ان الثلث يطال ثلثينه عمليات السرقة والفساد والمتبقي منه يطاله سوء التخطيط والمحسوبية
000متى تنزع الاقنعة ونشاهد على لوحات البنوك والشركات والمؤسسات الاقتصادية اسماء اصحابها الفعليين ولاسيما مخططات العقار ؟ لااعلم متى ؟ ولكن اعلم بان الاسماء عليها اسماء مزيفة وليست حقيقة 0