أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-05-2011, 05:45 PM   #1
سامي أبو رامي
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 17277
تاريخ التسجيل: May 2011
المشـــاركـات: 2

افتراضي سياسة الشركة أم سياسة الجشع؟

هذه أحداث الرواية كما وقعت لي أنأ شخصيا والتي تحكي المدى الذي وصلت إليه بعض الشركات في بلدنا الغالي:
اشتريت كرسي سيارة من سنتربوينت الذي في جدة شارع الستين، ووصف لي البائع في المحل مواصفات الكرسي وكان سعره 800 ريال ، ثم طلبت منه أن يركبه لي، ولما ركبه إذا به مخالف تماما لما ذكر لي من مواصفات، فقلت : لا أريد هذا الكرسي أريد أن أبدله، فبدلته بكرسي آخر بسعر 600 ريال ، وذهبت أنا والعامل إلى الكاشير لاستبدال الكرسي وإرجاع المتبقي 200 ريال ، ولكني فوجئت بقول الكاشير نحن لا نرد للعميل أي مبلغ ! فقلت : والمئتين حقي؟ قال: خذ بها أي شيء من المحل! قلت : طيب ما أريد شيء. قال : هذه سياسة المحل؟!
هل تصدقوا هذا؟ والله هذا ما حصل!
إن مثل هذه المحلات والشركات تبين مقدار ما وصل إليه أصحابها من الجشع بحيث أنه مستعد أن يسلبك كل فلوسك ، ويذبحك على غير قبلة؟ ولا يريد أن يرجعلك شيئ من فلوسك التي دفعتها ، حتى ولو كان العيب في بضاعتهم ، فأنا ما زلت في المحل ولم أذهب بالسلعة إلى البيت ، ومع ذلك ل يريد أن يرجع لي فارق السعر؟ ويقول : إن هذه سياسة المحل؟ وما دخلي أنا بسياسة المحل هذه , نحن عندنا شريعة سماوية نتعامل وفقها ، وقانون دولة ، تمثله وزارة التجارة ، ولكنهم ضربوا بذلك كله عرض الحائط وسنوا لهم قوانين على كيفهم وبما يخدم مصالحهم وطمعهم فقط ، ثم فرضوها على المستهلك (المواطن) المسكين. فبالإضافة إلى غلاء الأسعار المبالغ فيه، ولماذا ؟ لأنه من سنتربوينت ، فلو كان بأيديهم أن لا يدعوك تخرج من المحل إلا وأنت عاري حتى من ملابسك= لفعلوا.
فإلى متى هذا الاستغفال ، والطمع ؟
سامي أبو رامي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:30 PM.