اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuhisham
كل ما ذكرت من أمور لا تتجاوز كونها معاصي أمرها بيد رب العباد يغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء.
لكن التمسح بالقبور و تأليه علي و الحسين و الإعتقاد بأن الأولياء و المهدي يعلمون الغيب و غيرها من الأمور التي لا يعرفها إلا رب العباد فهذه شركيات تخرج من الدين و الملة.
"إن الله لايغفر ان يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء" .. و من الشرك بالله أن يجعل له شريك يساويه (جل جلاله) في العلم و القدرات و ليش الشرك مقتصرا على عبادة الأصنام.
|
اخي الكريم لماذا بنى محبو البخاري على قبره قبه ويزوره المسلمون هناك .
انقل لك هذه الروايه من كتب اهل السنه.
في فتاوى شمس الدين الرملي بهامش الفتاوى الكبرى لابن حجر الهيتمي4 / 382. ما نصه:«سئل عما يقع من العامة من قولهم عند الشدائد: يا شيخ فلان، يا رسول الله، ونحو ذلك من الاستغاثة بالأنبياء والمرسلين والأولياء والعلماء والصالحين فهل ذلك جائز أم لا؟ وهل للرسل والأنبياء والأولياء والصالحين والمشايخ إغاثة بعد موتهم؟ وماذا يرجح ذلك؟ فأجاب: بأن الاستغاثة بالأنبياء والمرسلين والأولياء والعلماء والصالحين جائزة، وللرسل والأنبياء والأولياء والصالحين إغاثة بعد موتهم، لأن معجزة الأنبياء وكرامات الأولياء لا تنقطع بموتهم، أما الأنبياء فلأنهم أحياء في قبورهم يصلون ويحجون كما وردت به الأخبار وتكون الإغاثة منهم معجزة لهم، وأما الأولياء فهي كرامة لهم.. يقع من الأولياء بقصد وبغير قصد أمور خارقة للعادة يجريها الله تعالى بسببهم.
فهل هذا من الشرك