زلازل اليابان والاسعار و تجارنا و تجار قطر

**جمرة غضا** · 13-03-2011, 05:19 PM

اقتباس:

زلازل “طوكيو” تهدد الأسواق السعودية بارتفاع أسعار السلع اليابانية

اقتباس:

يوسف الصاعدي - جدة

ابدى عدد من المتعاملين في أسواق السلع المستوردة من اليابان مخاوفهم الشديدة من تأثر وارداتهم جراء الزلازل التى ضربت اليابان اول امس وموجات «التسونامي» التى تعرضت لها السواحل اليابانية وتسببت فى كارثة اقتصادية وبيئية بكل المقاييس .
واعلنوا انه من الان - وحتى صدور بيانات رسمية عن الدوائر الحكومية بحجم ونوعية السلع التى تعرضت للاضرار بشكل مباشر - يبقى الامل معلقا ان لاتطول الواردات السعودية من اليابان اي ارتفاعات فى الاسعار او نقص فى الكميات .
ولكنهم يؤكدون ان الاقمشة اليابانية تأتي على رأس السلع التى يتم استيرادها والخوف يراودهم من تضررها .
كما ان السيارات - والتى ينتج قدر كبير منها خارج البلاد - الا ان المنتج اليابانى داخل البلاد يظل صاحب النصيب الاوفر من الرغبة فى التملك لدى المستهلك السعودى.. وقد سارعت من جهتها شركة تويوتا موتورز - اكبر منتج للسيارات فى اليابان - بالاعلان أمس أنها ستعلق عملياتها في كل مصانعها الاثنى عشر في اليابان بداية من غد الاثنين للتأكد من سلامة موظفيها ومصانعها .
ويقول محمد سلطان الشهري رئيس لجنة الأقمشة وعضو اللجنة التجارية في غرفة جدة: إن الأقمشة اليابانية تعد من أرقئ الأقمشة في العالم وأكثرها قابلية عند المجتمع السعودي
واعرب عن تخوفه ان تتأثر بشكل مباشر بحكم استهلاكها المستمر خاصة وأنها تشكل 50 في المائة من حجم الأقمشة في السعودية موضحًا أنها ستتأثر في العرض والطلب مما يرفع الأسعار ويفتح منافذ أخرى لتقليدها من دول أخرى بعد تراجع معروضها.
وقال الشهري: الآن نحن مقبلون على موسم الزواجات والعيدين فلم يبق على موسم عيد الفطر سوى أقل من سبعة أشهر والأقمشة تحتاج إلى 6 أشهر إلى أن تصل من اليابان بعد طلبها.
وأكد فيصل أبو شوشة رئيس اللجنة الوطنية للسيارات أن الكثير من السلع اليابانية تصنع خارج اليابان بسبب ارتفاع أجر العمالة اليابانية مشيرًا إلى أنه حتى الآن لم يعلم عن أي تأثيرات حقيقية ولم تحصر الأضرار المادية في اليابان ولم تصلنا أي تقارير مادية بالأضرار أو بأنواع السلع التى تضررت من الزلازل.
وقال فايز الصيعري عضو لجنة الأجهزة الكهربائية في غرفة جدة: إن الأضرار بالنسبة للأجهزة الكهربائية سيكون تأثيرها على السوق في السعودية على المدى البعيد بعد ستة أشهر من الآن على الأقل حيث أنها لا تستهلك بشكل مستمر وأكثر استهلاكها في مواسم الزواجات.
وقلل من تأثيرها على المستهلك السعودى مشيرًا إلى احتمالية التأثير في السعودية على التاجر أكثر منها على المستهلك.
وقال: أكثر من 90 في المائة من الأجهزة الكهربائية مستوردة من أكثر من دولة وهناك أكثر من دولة مصدرة للمملكة ولكن ومع ذلك فإن السوق الياباني هو الأول والأجود في التصنيع.

http://al-madina.com/node/293085

***************
وهنا تصريحات تجار قطر تصريحات تطمئن المستهلك القطري

اقتباس:

رجال أعمال: زلزال اليابان قد يدفع للاستيراد المؤقت من كوريا الجنوبية والصين

13 مارس, 2011 08:52 ص المصدر: العرب القطرية آخر تحديث : 13 مارس, 2011 08:52 ص

قلل رجال أعمال من الأثر الذي قد يخلفه زلزال اليابان على المبادلات التجارية بين الدوحة وطوكيو، حيث إن التأثيرات ستكون نسبية في الفترة القليلة المقبلة قبل أن تعود إلى نسقها العادي.
ورجح هؤلاء أن يتم التزود ببعض المستوردات من كوريا الجنوبية أو الصين لتعويض النقص الحاصل في عدد من المنتجات، خاصة فيما يتعلق بالطلبيات العالقة في مجال الإلكترونيات والآلات خاصة.

وقال عبدالرحمن عبدالجليل عبدالغني الوكيل الحصري لتويوتا بقطر، إن المناطق المتضررة تقع في شمال اليابان، مشيراً إلى أن المباني السكنية في طوكيو مهيأة تماما لمواجهة الزلازل، وهو ما يقلل خطر الإصابة، وبين أن المخزون المتوفر حاليا بمخازن الوكالة كاف لفترة طويلة نسبيا، وأن عدد السيارات الموجودة بالمخازن تستجيب لطموحات المواطنين وكافة العملاء.

وبين عبدالجليل لـ «العرب» أن الشركة لا تنوي الرفع في الأسعار في الفترة القادمة، لأن المستويات الحالية تستجيب لمتطلبات العملاء.. وعما إذا كانت الشركة الأم تنوي زيادة الأسعار وكيفية التعامل مع هذا الوضع، بين عبدالجليل أنه من مصلحة الشركة أن تراعي ظروف الأسواق العالمية واستبعد أي زيادة في الأسعار خلال الفترة القادمة، لأن التنافس في الأسواق يستدعي ذلك، واستطرد عبدالجليل قائلا، إنه يجب انتظار هدوء العاصفة حتى يتم حسر الأضرار الناجمة عن الزلزال.
وفيما يتعلق بإمدادات الغاز بين محمد العبيدلي أمين عام مجلس الأعمال أن قطر تبيع الغاز المسال عن طريق عقود طويلة الأجل وأن الأسطول القطري الذي يعد الأكبر في العالم قادر على التكيف مع هذه الأوضاع، ورجح العبيدلي أن يتم تخزين الغاز القطري في جنوب غرب اليابان في مدينة أوكيناوا وهي بعيدة إلى حد الآن عن هذه الاضطرابات.. ويضمن الاتفاق لليابان- ثالث أكبر مستهلك للطاقة في العالم- استخدام هذه الإمدادات أثناء الطوارئ، بينما تعزز قطر أكبر مصدر للغاز المسال في العالم وضعها في السوق الآسيوية التي تزداد فيها المنافسة.
ويقول العبيدلي إن ما يساعد قطر على إبرام الاتفاق إمكانية تخزين الغاز المسال دون تكلفة تذكر، بحيث يمكن شحنها في غضون أيام لمشترين آسيويين، إضافة إلى أن التخزين في اليابان التي تسعى للحصول منها على مزيد من الاستثمارات المباشرة. أما اليابان فإن الصفقة تتيح لها شراء الغاز المسال أولا هو خيار قيم بصفة خاصة في أوقات نقص الإمدادات في حالات الطوارئ.
يشار إلى أن قطر تربطها مع اليابان علاقات تجارية واقتصادية قوية منذ ما يزيد على 50 عاما، وتعتبر اليابان ثاني أكبر اقتصاد عالمي الشريك التجاري الثاني لقطر بعد الاتحاد الأوروبي والشريك الاقتصادي الأول، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين في عام 2010 أكثر من 30 مليار دولار. ويسعى البلدان لتطوير علاقاتهما من خلال تنظيم زيارات متبادلة لوفود رجال الأعمال بين البلدين بهدف التعريف بالإمكانات الاقتصادية والتجارية والفرص الاستثمارية إضافة لتوسيع نطاق التعاون في المجالات التقنية والفنية من خلال زيارات الخبراء والمختصين وزيادة فرص التدريب في هذه المجالات.
وأبدى الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين استعداد الرابطة الأعمال للتعاون مع كافة رجال وسيدات الأعمال اليابانيين لخلق مبادرات فعالة من شأنها زيادة التكامل الاقتصادي وتنمية التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، ويدعم تطوير قدرات ومهارات القطاع الخاص من أجل بلوغ غد أفضل، مشيراً للأهمية الخاصة للقاءات رجال الأعمال في البلدين وقال إنها تتسم بقدر كبير من التميز والخصوصية باعتبار أن اليابان الشريك الاقتصادي الأول لدولة قطر، كما أنها تعد نموذجا يحتذى به في التطور التقني الذي أحرزته خلال العقود القليلة الماضية.
واختتم قائلا «نتطلع لشراكة اقتصادية مع الأصدقاء اليابانيين تخدم أهداف التنمية الرامية لتنويع مصادر الدخل وتوطيد الصناعات الصغيرة والمتوسطة».

تعاون
إلى ذلك، قال عبدالعزيز رضواني عضو مجلس إدارة بيت التجار إن هناك فرصا واسعة للتعاون والاستثمار بين دولة قطر واليابان في مختلف مجالات الطاقة والصناعة، وقال رضواني إنه يجب الوقوف إلى جانب اليابانيين في محنتهم هذه وهو ما يساهم في إرساء قاعدة للتعاون بين البلدين، موضحا أن الشركاء اليابانيين يتمتعون بتقدم وتطور في التكنولوجيا والبيئة والتكنولوجيات الجديدة ذات الكفاءة العالية في الاستهلاك وفي توفير الطاقة، وقد قدموا للشباب والشركات في دولة قطر أفكارهم الجديدة واقتراحاتهم الجديدة في هذه المجالات وتوقعاتهم للمستقبل وذلك من أجل استخدام أمثل للطاقة والمحافظة على البيئة، مشيراً إلى أن قطر تسعى للاستفادة من أحدث مجالات التكنولوجيا والاستفادة منها في إقامة مشروعات مشتركة للتعاون في مجالات الطاقة والصناعة. وقال رضواني إن هناك مجالات واسعة للتعاون بين قطر واليابان والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة التي تقدمها.
http://www.mubasher.info/portal/DSM/...iteLanguage=ar