العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > يوم الغضب تحول الى يوم الرضا..

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-03-2011, 02:17 PM   #1
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي يوم الغضب تحول الى يوم الرضا..

عززت السلطات السعودية الإجراءات الأمنية حول المنشآت النفطية بالمنطقة الشرقية تحسبا لأي أعمال تخريبية, في إجراء وصفته المصادر الأمنية بأنه اعتيادي في الظروف الحالية, في إشارة إلى الدعوة إلى تسيير مظاهرات في المنطقة الشرقية.

وقالت المصادر ليونايتد برس إن دعوة مظاهرة "يوم الغضب" لم تنجح وانقلبت إلى "يوم الرضا" إلا أن الإجراءات الأمنية مستمرة "ولن نتهاون فيها".

وذكرت رويترز أن ائتلافا فضفاضا من الليبراليين وناشطين من الإسلاميين السنة والشيعة دعوا إلى الإصلاح السياسي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

ونقلت رويترز عن نشطاء أن أكثر من مائتي محتج خرجوا إلى الشوارع اليوم في مدينة الهفوف والقطيف بشرقي السعودية والتي تقع بالقرب من حقل الغوار النفطي ومنشآت تكرير رئيسية. وقد شهدت المدينة احتجاجات متفرقة في الأسبوعين الأخيرين نظمتها الأقلية الشيعية.

.....................

عرف العالم أجمع يوم أمس معنى أن يتمتع السعوديون بمفهوم الانتماء الحق، لوطنهم ولقيادتهم حينما ربأوا بأنفسهم وترفعوا عن أن يكونوا عرضة للإصابة بعدوى الغوغائية التي نزعت من بعض الشعوب العربية استقرارها، وتركتها نهباًَ للفوضى والفتنة، وبعثوا برسالة قوية لدعاة الفتنة مفادها: « انفثوا سمومكم بعيداً عنا».

مر يوم الجمعة كأي جمعة مباركة، لم ينحدر فيها السعوديون إلى حضيض الفوضى التي كان يتمناها لهم المتربصون بهم، والناقمون عليهم، وكان مرد ذلك عدة أمور: يتمثل الأول في فهمهم لمعنى أن تكون المظاهرات والمسيرات والاعتصامات أمراً محرماً شرعاً بعد صدور فتوى هيئة كبار العلماء في المملكة، وذلك لأنها السبيل المؤدي إلى الفتنة وتشتيت الشمل، ونزع الأمن، وضياع الحقوق، وكل ما قاد إلى محرم فهو محرم، وتمثل الثاني في عمق إحساسهم بالانتماء الوطني الذي يدفعهم إلى أن يكونوا صفاًَ واحداً يقف في وجه أي تآمر تحاك به لهذا البلد المكائد، وينفس فيها الحاقدون عما تمتلئ به أنفسهم من الحقد، ويسعون إلى تفريق شملنا وتوهين عزمنا.

ولذلك تكون المواطنة الحقة هي المناعة التي تجعل من الوطن سداً غير قابل للاختراق، والثالث يتمثل في العلاقة التي تربط هذا الشعب بقيادته، فلا يؤثر في هذه العلاقة واش أو كائد أو تداخلها الريبة أو الشك، فهي علاقة وطيدة بين شعب وقيادة، أشبه ما تكون بعلاقة الأسرة الواحدة التي لا تقبل أن يمس أي فرد من أفرادها ضير أو ضيم، أما الأمر الرابع فيتمثل في معرفة السعوديين بطرق الإصلاح وإيمانهم بالحوار وإدراكهم أن لإبداء الرأي طرقه المشروعة التي لا يكون من بينها نشر الفوضى والفتنة والاضطراب.



___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:52 PM.