27-02-2011, 11:20 PM
|
#1
|
خبير التخطيط الإستراتيجي عضو اللجنة الإستشارية لمقاطعة
رقـم العضويــة: 14722
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشـــاركـات: 399
|
مقال منقول خطير جدا لرجل الاستخبارات السعودي أحمد باديب
التاريخ : 23 صفر 1432هـ
الموافق : 27 يناير 2011م
المقال منقول من بوابة موقع أحمد باديب الإلكتروني، أرسله لي أحد الأصدقاء ووجدت فيه نوعا من المنطقية والمصداقية التي نحن نحس ونعرف جيدا بكل الكلام الذي ضمنه في مقالته لكن الفرق أنها تأتي من شخص كان على رأس رجال الاستخبارات السعودية ردحا من الزمن ، وكلمته ربما تكون محسوبة الجوانب والاتجاهات!!
على أية حال أحمد باديب بعد أن ترك وظيفته وتقاعد من العمل الحكومي ، تفرغ لأعماله الخاصة التي تقدر بمئات الملايين حيث أنه المالك والمؤسس لـ - (مجموعة جيهان) التي سماها على إسم زوجته المصرية وتنطوي تحتها عشرات الشركات والمصانع والاستثمارات.
على أية حال هذه المعلومة وصلتني من أحد الموظفين في دائرة الاستخبارات العامة والله أعلم، وكما يقال ناقل الكفر ليس بكافر !!
أترككم قراءة الموضوع ومن ثم أحكموا !!
الراحمون يرحمهم الله
والله وبالله وتالله أنني أحب هذه الدولة وأدافع عن سلامتها كما أدافع عن سلامة أبنائي ونفسي سواء يوم كنت في الخدمة أو بعد أن تقاعدت وظللت أكتب وأعمل في كل ما فيه عز لهذا الوطن وأهله وأدافع عن قرارات الدولة بكل ما أملك , ولكني اليوم لم يعد لدي حجة فأنا أرى أن أجراس الخطر لهذا الكيان تقرع خاصة وأن كثيراً من الدول حولنا قد أخذت تتمرد على حكوماتها , فهذه تونس وتلك الجزائر وهذه مصر وتلك اليمن والبقية تأتي فكان لابد من هذه الرسالة لمولاي خادم الحرمين الشريفين , والله يا مولاي والله يا مولاي والله يا مولاي لقد أصبح في عهدك عدد المحتاجين أكبر بكثير جداً مما كان في الماضي وأصبحت قيمة السلع الأساسية أكثر بكثير من طاقة شعبك الفقير وأصبح الكثيرون منهم في عوز وفاقة.
يا مولاي :
إنك بدأت عهدك بتفقد الفقراء ووعدت شعبك بالرفاهية , فأين هي ؟؟ والله الذين من حولك ويقولون لك تنتشر على شعبك الرفاهية كاذبون.
لقد جئت وجاء الرزق لهذا البلد معك فهذا البترول سعره يتضاعف ولا يقل عن ثمانين دولاراً وهذا الاحتياج والطلب عليه يزداد وهذا الاحتياطي يكبر حتى أصبحنا نملك ثاني أكبر احتياطي في العالم , فما فائدة هذا الاحتياطي إذا جاع الشعب وأثقل كاهلهم بأعباء الحياة وما فائدة هذا المال إذا كانت الحكومة في كل يوم تبحث عن أساليب لتفرض على شعبك إتاوات فتزيد كل رسوم الخدمات بالضعف وهذا أيضاً ساهر الذي جعل الناس يسهرون من أين سيسددون مخالفته ؟؟ وحدث ولا حرج .
الأدهى يا مولاي والأمر أن الدولة لا تقوم بعمل التنمية إن عدد الشعب يزداد والمتخرجين يزدادون والشباب العاطل يزداد والسعودة لم تعطي ثمارها فأين المصانع وأين المزارع حتى المزارعين أوقفت مساعدتهم في زرع القمح فأصبحنا من أكبر المشترين له وهو سلعة إستراتيجية خصصنا مبالغ ضخمة لزراعة بلاد الآخرين ألا لعنة الله على من أشار علينا بذلك , لماذا لا نزرع بلادنا فيكون لنا مكان لأبنائنا للعمل ولنا غذاء , وتشتري سابك مصانع خارج الوطن بعضها خاسر مائة بالمائة ويثقل كاهل الشركة وبعضها لا يزال لم ينتج لماذا عشرات المليارات لم يعمل بها مصانع في بلادنا؟؟
وهذه بلادنا بعد توحيدها منذ اثنان وتسعون عاماً لا يزال ليس فيها شبكة مواصلات فعالة ولا نزال نتردد في تشغيل نظام القطارات العامل في كل العالم , وهذه بلادنا تغرق في شبر ماء إذا جاء المطر فلماذا لا نعمل شبكات تصريف مياه , وهذه المجاري في كل مدن المملكة تدمر البيئة وروائحها تدمر الإنسان ويعيب علينا العالم أن لا يكون لدينا شبكات لمعالجة مياه المجاري ( الصرف الصحي ) لنستعمل ملايين الأمتار المكعبة في الزراعة , إن ما يحدث في بلادنا شيء مبكي .
يا مولاي إن المواطنين في جدة إن مرضوا لا يجدوا مستشفى حكومي يعالجهم والمستشفيات الخاصة تثقل كاهلهم بالمبالغ الضخمة لعلاجهم , فقط قم بحساب عدد السكان وأنظر كم سرير في المستشفيات الحكومية لهم إنهم يرونكم وانتم تعالجون أبناء العالم في كل مكان وهم لا يجدوا مكاناً في مستشفيات الدولة , أنظر يا مولاي للمدارس في وضع سيء وإذا جاءت الأمطار تتخلص المدارس من الطلاب حتى لا يقع عليهم المبنى فيخرجوهم في عز المطر وكم من هؤلاء تعرضوا للخطر وهم في محاولاتهم للوصول إلى بيوتهم , إن أعز ما لدينا أبنائنا فإذا لا يوجد مستشفيات ولا مدارس لأبنائنا ولا نستطيع أن نفعل لهم شيء ونحن نراهم هكذا , بالله عليك من أين سيكون الولاء والمحبة والرحمة ؟؟
الراحمون يرحمهم الله .
يا مولاي إن ما يحدث في بلادنا يجعلنا هدف لكل من يريد أن يلحق الضرر ببلادنا ويجعلنا هدف لكل شامت ومسخرة لكل عدو , إن هذا يا مولاي لا يجوز الراحمون يرحمهم الله , فإذا لم ترحم شعبك أنت , وأنت مسئول عن كل فرد منهم فمن بالله عليك سيفعل ؟؟؟
أنظر ما فعل الكويت لشعبه وكيف أنه أغناهم فأحبوه ودعوا له بالرحمة وطول البقاء , فماذا يضير الدولة لدينا أن تجعل كل خدماتها دون مقابل وتدعم السلع الأساسية بكل ما تستطيع تقيم المصانع والمزارع وننفق على التنمية ولا ننتظر الأجانب أن ياتوا ليستثمروا في بلادنا وأموالنا تذهب لتحمي الدولار وتكنز في أمريكا , ولا ندري ماذا يمكن أن يحدث لها وهناك علامات كثيرة على قرب انهيار الرأسمالية في العالم .
يا مولاي يا أولي النهي أيها البطانات حول أصحاب القرار أرحموا الناس يرحمكم الله .
وانظر ماذا يحدث في جدة تغرق وتجمع التبرعات للتصدق على أهلها وعن دولة تتصدق على العالم كله أليس ذلك شيء مبكي .
حسبي الله ونعم الوكيل .
أحمد محمد باديب
|
|
|
|
|
|
|