15-02-2011, 09:11 AM
|
#1
|
مقاطع متميز
رقـم العضويــة: 13629
تاريخ التسجيل: Nov 2009
مــكان الإقامـة: Jeddah
المشـــاركـات: 1,066
|
من هنا وهناك، مقال طريف من صحيفة اردنية
خبرني - خاص - كثر التندر والنوادر والنكات على ماّ اّل اليه الوضع في تونس من قبل وفي مصر لاحقا ، فمن فهم - بكسر الفاء - وصل اليه زين العابدين بن علي بعد عقدين ، لشعب سعى طيلة ثوان ودقائق وساعات وايام واسابيع واشهر وسنوات لافهامه ، لكنه بالمحصلة فهم ، لتاتي الكرّة على حسني مبارك الذي وعى مطالب الشعب " انا اعي مطالبكم " ولكن بعد ثلاثة عقود .
من بين النوادر والنكات ان القمة العربية القادمة جدول اعمالها حفل تعارف للزعماء العرب ، يعقببه حفل غداء وتنفض القمة دون أي بند متصل بالقضية الفلسطينية ، او ما حدث وسيحدث في السودان ، وستتبعها قمة ربما لاحقة سيدعو اليها العقيد معمر القذافي ، يدعو فيها الى الغاء يوم الجمعة من قاموس الايام العربية ، ميلاديا وهجريا ، مستندا في ذلك الى ان النظامين " مبارك وعلي " اطيح بهما ذات جمعتين ، اما احدث النكات فتمثلت باتصال لبن علي مع مبارك يدعوه الى سهرة في مقر اقامته ، شريطة ان يحضر معه يد " بلي ستيشن " ولا نعلم ان كانت من الجيل الثاني او الثالث .
سياق التندر والفكاهة قادنا في خبرني ، ولضمان انتقال سلمي للسلطة ، ودون تظاهر او ضحايا وشهداء ، ان نستذكر تجربة الاخطبوط بول في كاس الامم الاوروبية عام 2008 وكاس العالم عام 2010 ، وتوقعاته لنتائج المباريات حيث افضت توقعاته للامم الاوروبية الى نتائج ترواحت ما بين 85 الى 90 بالمائة ، ليتجاوز في توقعاته في كاس العالم حاجز ال 95 بالمائة ، ربما بفعل الخبرة التي اكتسبها من تجربته الاولى . والسياق المقترح يتطلب ان نأتي باخطبوط - عليه القيمة والقدر - على درجة من القدرة بالتنجيم والتوقع وقراءة الكف والودع ، ونضعه في اجتماع طاريء للقيادات العربية ، والاجتماع لن يدرج على جدوله مباريات كرة القدم حتما ، وجداولها الزمنية والمكانية ، او حتى قرعتها بين فريق او اخر ، وانما جلسة قد لا تتجاوز مدتها بضع ساعات ، وما بين وجبات الاخطبوط – أي الطعام الذي يقدم اليه - نستغل نهمه وباتجاه أي زعيم يمد خيوطه لوجبة وضعت في حضن كل زعيم ، وبالتالي نراهن على صحة التوقع ، ونحدد أي زعيم قادم راحل ضمن سلسلة توالي الانهيار للانظمة تباعا .
الغاية من المقترح ان ما دمنا نتحدث عن 21 دولة عربية وان كان الرقم غير مستقر في ضل تحول السودان الى شمال وجنوب وحركات انفصالية عراقية تطالب بدول او دويلات ، لكن وعلى اية حال ، وبفرضية ان الاخطبوط يتناول ثلاث وجبات يوميا ، فنحتاج ربما الى سبعة ايام لحسم المسالة ، وبالتالي نفسح المجال لكل زعيم للاعلان عن اصلاحات ثورية كما يريدها الشعب ، ويسعى الى تطبيقها ، دون أي حاجة لامن في الشوارع ولا لجيش يحمي المؤسسات !!
بقي القول نرجو ان لا يتطوع بعض رموز الانظمة ساعتها داعين لاعدام الاخطبوط انطلاقا ، ودعوتنا حسنة النية ، لوجود احتمالية خطأ في توقعات الاخطبوط كما حدث في كاس امم اروربا حين اخطأ بنتيجة مبارتين ، وبالتالي فالاستثناء وارد ، للابقاء على البعض منهم ، ودمتم
|
|
|
|
|
|
|