01-09-2007, 02:22 AM
|
#1
|
مقاطع جديد
رقـم العضويــة: 4498
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشـــاركـات: 2
|
اختكم زرقاء اليمامه شافت اللي ماشفتوه ..
كانت بلده ساكنه يأتيها رغدها من كل مكان ..
وكانت احرص على امور دينها من دنياها ... وجاء الاختبار من الجبار
ووضع الناس على المحك ليثبت المحق واما الزبد فيذهب هباء
ظهر سائل أسود من تحت اقدامهم ليكشف عن معادنهم
وفي وقت هم أشد الناس حاجة اليه ... وكما قال تعالى :
(وكان تحته كنز لهما فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك)
قلب هذا السائل الأسود أمورهم رأسا على عقب
وقديما قالوا
حياك من لم تكن ترجوا تحيته ... لولا الدراهم ماحياك انسان
وحديثا قالوا
المال يحي رجال لا حيا تبها ... كالسيل يحي الهشيم الدمدم البالي
قديما كان يأكل الانسان أخاه ... وهذه حقيقه
ثم أنه رأى في تقديمه قربانا للآله أفضل من اكله
ومنهم من قدمه للنار ومنهم للجان وكل على حسب الهه
الى ان جاء ابراهيم عليه السلام وأستبدل الانسان بالحيوان
ونحن الان في الالفيه الثانيه نعيد ماقاموا به ولكن بصوره شيفونيه
صوره جميله تلائم العصر ..
يمتصون دماء حياتهم بغصب أموالهم ويقصرون اعمارهم بغصب ثمرات اتعابهم
وهكذا لا فرق بين الاولين والاخرينفي نهب الاعمار وازهاق الارواح الا في الشكل.
الا ان فئة من الناس لم تستلم واستعانت بآليه الزمن وادوات العصر
وكان موقعها كالنار في الهشيم هز عروش التجار وبقر كروش الفجار
والذين لم يعتبروا بغيرهم فأصبحوا عبرة لغيرهم
هي الحياة كما شاهدتها دول ... من سره زمن سائته أزمان
وتشربت الاجيال من ينابيع جديده ينابيع رافضه لما كان
تبحث عن الافضل فيما يكون
حطم الاغلال عنى ..
واستمع لى اذ اغنى..
يازمان الخوف دعنى ..
سوف اشدو لحن حزنى..
بات فى صدرى بوح ..
هو شىء ذو تمنى..
لاح حلم العمر لكن..
باغت السجان سجنى..
اخرست بالذات لاء ..
وانتهى موسم فنى..
رهبة هز كيانى ..
دمعة فى طرف عينى ..
صوت فيروز تبلد ..
يا غراب البين غنى..
غربتى فى التيه زادت ..
هل اذا مات التمنى
خطوات في طريق النصر لا تخلو من الاشواك وانتم الاعلون باذن الله
قصه قصيره
أختكم ( زرقاء اليمامه )
|
|
|
|
|
|
|