العودة   منتدى مقاطعة > الإعلام > مقالات > السويد : فضيحة التجار أم «التجارة»؟

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-01-2011, 09:19 AM   #1
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي السويد : فضيحة التجار أم «التجارة»؟

أحياناً... فضيحة التجار أم «التجارة»؟
السبت, 01 يناير 2011

عبدالعزيز السويد


10 في المئة من الملابس الجاهزة المصدرة إلى السعودية مسرطنة، إذ تحتوي على مواد ضارة بالمستهلك. والخبر من غرفة جدة، والفحص قامت به مختبرات خاصة. رئيس لجنة المنسوجات والملابس الجاهزة في غرفة جدة برر ذلك بأن 80 في المئة من تجار الملابس الجاهزة في جدة متسترون، 80 في المئة وليس هناك خطأ، والمصدر «الاقتصادية».
إذا كانت لدى غرفة جدة والغرف التجارية عموماً، معلومات عن تجار متسترين
باعوا الوطن والمواطن لجماعة من تجار الشنطة، فلماذا لا يبلغ عنهم؟
أليس استيراد بضاعة رديئة مسرطنة جريمة؟ وهل التستر مشروع ليتم الصمت عنه؟ كيف يطلب من الفرد البسيط الإبلاغ عن كل مخالفة يراها للجهات المعنية، وتتوقف كيانات ضخمة لها قيمتها وثقة الجهات الرسمية بها مثل الغرف التجارية، فلا تبلغ عن 80 في المئة من تجار نشاط واحد؟ الغرف التجارية تشارك في معظم اللجان الرسمية، ويؤخذ رأيها دائماً ولها حظوة، بل إن نخبها قد يطلعون على المشاريع والتوجهات قبل غيرهم، فأين دورها الأمني والصحي والاجتماعي؟ أين دورها الوطني هنا؟
الغرف التجارية، وغرفة جدة نموذج هنا، هي من يصادق على أوراق المتسترين وأختامهم، وهي من يعلم عناوينهم ومخازنهم، فلا يستطيع أحد ممارسة التجارة في بلادنا إلا بعضوية ورسم مدفوع للغرف التجارية، فلماذا تتوقف عن المبادرة الى التبليغ؟ أما حكاية تشكيل اللجان والتنسيق فشبعنا منها، وظهر أن لا أثر لها. سندخل العالم الأول من باب تشكيل اللجان والتنسيق، والضحية المستهلك، وإذا كان المتخصصون في الطب يقولون إن نسبة الإصابة بالسرطان تزايدت في شكل مخيف، أعلاه يوضح واحداً من المصادر.
رئيس لجنة الملابس بغرفة جدة قال إن الملحق التجاري الصيني أبلغهم بالآتي: «إن التجار السعوديين عندما يذهبون إلى الصين يطلبون في شكل مباشر أسوأ أنواع الملابس وأقلها ثمناً، من دون وضع أي اعتبار لمستوى جودتها أو تأثيرها في المستهلك».
وأنا أقول «صح النوم»، الملحق التجاري الصيني أبلغ البلد كلها في تصريح شهير قبل سنوات طوال، وأول من صمت عنه ولم يعلق هي الغرف التجارية ومجلسها الموقر، وشاركتهم الصمت وزارة التجارة الموقرة، ماذا عنى الصمت ودفن الرأس في الرمال؟ أليس تستراً هو الآخر إنما بثوب رسمي؟
من الشائع «مع تحفظي» أن هؤلاء التجار هم في الغالب غير سعوديين ولديهم إقامات ويعملون تحت أسماء غيرهم، والذين يسافرون إلى الصين أوقات المعارض التجارية يرون بعضهم بعضاً في الطائرة، فمن يحميهم يا ترى؟ أليست الغرف بصمتها وعدم قيامها بدورها الوطني سور الحماية الأول؟
www.asuwayed.com
http://international.daralhayat.com/...article/218612

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:30 AM.