أفادت مصادر صحفية قريبة من المعارضة التونسية ان الجيش التونسي قام باعتقال الرئيس التونسي زيد بن علي العابدين وحجزة في سكنة عسكرية , وان انقلابا عسكريا ضد النظام التونسي وقع مشساء الجمعة.
وحسب المعلومات فقد أعلن الجيش التونسي السيطرة الكاملة على المطار الرئيسي في البلاد كما أعلن إغلاق الجوي التونسي، تحسبا لتصاعد الأمور أكثر من ذلك بعد حالة الفوضى التي عمت الشارع التونسي وفرضت بسببها حالة الطوارئ في أنحاء البلاد.
وخرج أكثر من 40 ألف متظاهر تونسي في مدينة صفاقس ردا على قرارات الرئيس زين العابدين بن علي بفرض حالة الطوارئ وحظر التجول وانزال الجيش الى الشوارع والاعلان عن استخدام القوة العسكرية ضد أي مواطن لم يمتثل لاوامر الجيش.
فيما تصاعدت الأحدث في العاصمة التونسية بعد تجدد الاشتباكات بين الامن والمتظاهرين، ووصلت الامور إلى حالة الفوضى العارمة في انحاء البلاد، حيث ارتفع عدد القتلى الى 16 شخصا في الـ 24 ساعة الاخيرة كما أصيب اكثر من 100 شخص.
من جانبها، أعلنت الامم المتحدة عن قلقها ازاء تطور الاوضاع في تونس، فيما حذرت فرنسا رعاياها من السفر الى تونس بسبب الاحداث المستمرة.
كما تم الافراج عن حمة الهمامي الناطق باسم حزب العمال الشيوعي المحظور فى تونس.


اللهم استر وسلم اخواننا في تونس