صحيفة الجزيرة حذر استشاري مختص من ارتفاع مخيف في نسبة جراحات الأورام على مستوى المملكة عموماً، والشرقية خصوصاً التي تعد الأكثر في سرطان الثدي للنساء والقولون والمستقيم بالنسبة للرجال، مرجعاً أسبابها إلى الملوثات البيئية من معامل البترول والصناعات البتروكيماوية ومخلفات حرب الخليج.
كما حذر من تغير نمط السلوك الغذائي للأسر السعودية في السنوات الأخيرة الذي تحول إلى النمط الغربي بالاعتماد كثيراً على الأكلات السريعة المليئة بالشحوم وأشياء أخرى غير صالحة للاستهلاك الإنساني. ونوّه رئيس قسم جراحة الأورام بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور عبدالواحد المشيخص، في تصريح ل»الجزيرة» إلى أن ارتفاع المراجعين والحالات المحولة من مستشفيات أخرى إلى عيادات جراحة الأورام ب4 حالات أسبوعياً يشكل قلقاً, ويستدعي من الجميع الدراسة والبحث الدقيق، مشيراً إلى أن قلة مراكز الأبحاث العلمية على مستوى المملكة تعد مشكلة وعائقاً في إجراء البحوث العلمية والطبية خصوصاً لكثير من الأمراض التي تهدد حياة الناس، وتلافياً لهذه المعضلة يتم إرسال بعض الأطباء إلى الخارج للاستفادة من الخبرات العالمية وتوطينها بالمملكة.
جاء ذلك على هامش افتتاح فعاليات المؤتمر الجراحي العالمي الثالث الذي يعقد تحت عنوان آخر مستجدات جراحة الأورام بغرفة الشرقية الذي يهدف إلى اطلاع الأطباء على ما استجد في جراحة الأورام مثل سرطان الثدي, القولون والمستقيم, الكبد والقنوات المرارية, البلعوم والمعدة والغدد والرقبة مع دراسة إمكانية إجراء أبحاث مشتركة مع المراكز العالمية حول الوقاية من السرطان والكشف عنه مبكراً وأحسن السبل الحديثة لعلاجه.
سيعلق احدهم بانها دعاية للمطاعم الشعبية
فحتى المطاعم الشعبية لها مضار خاصه بها