عمال وجدوه خلف إحدى الحدائق فسارعوا لإبلاغ الجهات الأمنية
العثور على المولود المختطف من مستشفى المدينة بـ" صحة جيدة"
عبدالله البرقاوي – سبق : أكد عبدالرزاق حافظ الناطق الإعلامي بصحة المدينة لـ"
سبق" أنه تم العثور على المولود المختطف من مستشفى المدينة للنساء والولادة والأطفال , مشيراً إلى أنه يتمتع بصحة جيدة وقد اطمأن عليه مدير صحة المنطقة ومدير الشرطة, فيما ذكرت مصادر أن عمالاً كانوا يرفعون الأنقاض خلف إحدى الحدائق عثروا عليه, فابلغوا مسؤول الحديقة الذي سارع لإبلاغ الجهات الأمنية.
وكانت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة, كشفت في بيان لها تفاصيل اختفاء طفل حديث الولادة -عمره يوم واحد- بعد ولادته , بمستشفى المدينة للنساء والولادة والأطفال, وقالت انه تم إغلاق جميع أبواب المستشفى ,بمجرد الإبلاغ عن فقد الطفل ومنع خروج جميع الأطفال حديثي الولادة.
وقال المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة عبدالرزاق حافظ إن الحادثة وقعت اليوم الأحد الماضي بمستشفى المدينة للنساء والولادة والأطفال , فقد تم الإبلاغ عن فقدان طفل ذكر يبلغ من العمر يوم واحد , وكان الطفل تحت رعاية والدته وجدته , وكانت حالته مستقرة , وأضاف :لقد تم فقدان الطفل في تمام الساعة 7.00 صباحاً حيث قامت الممرضة بعمل كود بنك ( نداء ) وبناءً على توجيهات مدير عام مستشفى المدينة للنساء والولادة الدكتور علي بن حسن المحمدي تم إغلاق جميع بوابات المستشفى وتم إيقاف خروج جميع الأطفال الذكور للتأكد من هوياتهم ، كذلك تم إبلاغ السلطات الأمنية المختصة والتي قامت بدورها بمباشرة الحادث .
وكان بدر المزيني، والد الطفل الذي أعلن مكافأة قدرها 100 ألف ريال لمن يدل على مكان طفله. مشيراً إلى أن طفله "أنس" الذي لم يُكمل يومه الثاني بعد اختُطف بطريقة مدبرة من المستشفى.
وقال المزيني في اتصال هاتفي مع "
سبق": "دخلت زوجتي يوم الجمعة إلى المستشفى، وكان قد تحدد موعد عملية الولادة القيصيرية يوم السبت، وكان الوضع طبيعياً إلى أن بدأت تلحظ تردد سيدة غريبة عليها". مشيراً إلى أن زوجته وجِدَّة الطفل المرافقة لها لاحظتا وجود سيدة تتجول في المستشفى وترتدي العباءة دون رقابة أوصفة رسمية.
وأضاف "جاءت هذه السيدة الغريبة وطلبت من زوجتي ووالدتها أن تحمل الطفل بحجة أنها مشرفة، فلما توجستا منها رفضتا ذلك". مشيراً إلى رداءة الجهاز الأمني في المستشفى؛ حيث لم يتمكنوا من العثور على السيدة في أشرطة المراقبة التي وصفها بـ "الرديئة والمشوشة".
وقال: "غرفة زوجتي كانت بجوار سلم للطوارئ، ومخارج الطوارئ في المستشفى لم يكن عليها كاميرات مراقبة، وغير ذلك فإن السيدة المشبوهة كانت تتجول في أروقة المستشفى في غير مواعيد الزيارة، ولم يلاحظها أحد أويستوقفها".
وأشار المزيني إلى أن والدة الطفل تعيش في حالة نفسية سيئة، وترفض الحديث، خاصة أنها تعاني التعب من آثار العملية الجراحية التي أُجريت لها، قائلاً: "يوم السبت أحضروا لنا الطفل من الحضانة، وكانت والدته مرهقة، وكذلك جِدَّتُه، وعندما أردت إعادته للحضانة لأنهما لن يتمكنا من العناية به رفضت المسؤولة عن الحضانة بحجة أن سياسة المستشفى أن يبقى الطفل عند والدته". وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية لم يتلقَّ منها أي رد حتى اللحظة، وكذلك وزارة الصحة التي رفع لها برقية، ولم يتلقَّ منها كذلك أي اتصال، على حد قوله.
وقال: "زوجتي ووالدتها لم يغمضا عيونهما لأكثر من 20 دقيقة، وهوالوقت الذي كان كافياً لتقوم السيدة باختطافه، دون حسيب أورقيب؛ بسبب الإهمال". مشيراً إلى أن أنس ثالث أطفاله، ولديه عبد الرحمن ورغد.
http://www.sabq.org/sabq/user/news.d...ion=5&id=17311