الوئام – متابعات :
اتهمت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن خوليو جريندونا رئيس الاتحاد الأرجنتينى لكرة القدم حصل على رشوة بمقدار 78.4 مليون دولار من قطر لدعم ملفها فى استضافة مونديال 2022.
وقال أندي أنسون، رئيس عرض انكلترا 2018، مساء السبت إن الدول التي قدمت عروضها في محاولة لإستضافة نهائيات كأس العالم لعامي 2018 و2022 كانت تعرف جيداً حول وجود تواطؤ بين عرض اسبانيا والبرتغال وبين قطر، ولكن لم تكن لديها الدليل القاطع على أن هذه الدول خرقت أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكان سيب بلاتر، رئيس الفيفا، قلقاً جداً من أن يخرج العرضين منتصرين، لذا فقد صوّت لصالح الولايات المتحدة لإستضافة نهائيات 2022 لتجنب الفوز المشترك لاسبانيا البرتغال لعام 2018 وقطر لعام 2022، الذي كان من شأنه أن يثير الكثير من الشبهات على موقفه ويؤدي إلى الشكوك بعملية التصويت.
وانفجرت مساء السبت أيضاً شائعات عن تبادل الأموال وشراء الأصوات عندما ظهر اسم نائب رئيس الفيفا الأرجنتيني خوليو غروندونا وسط مزاعم تلقيه الرشاوى في تقرير أوردته صحيفة “وول ستريت جورنال”، الذي جاء فيه: “وفقاً لموظف سابق في فريق عرض قطر، أوصى مستشار واحد على الأقل اتحاد قطر لكرة القدم بدفع مبلغ 78.4 مليون دولار لمساعدة كرة القدم الأرجنتينية من الخروج من أزمتها المالية الحادة التي تهدد الدوري المحلي للبلاد”.
وأضافت الصحيفة: “وقال هذا الشخص كان الهدف من دفع هذا المبلغ لمساعدة دعم علاقة قطر بخوليو غروندونا رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم الذي هو عضو في اللجنة التنفيذية لفيفا”.
وعلى رغم أن لجنة الأخلاق التابعة لفيفا قد برأت كلاً من اسبانيا-البرتغال وقطر من ارتكاب أي مخالفات، إلا أن أندي أنسون قال إن الصفقة انطوت على ما لا يقل عن سبعة أصوات التي كانت إدراكاً مشتركاً بين الأمم التي قدمت عطاءاتها في زيوريخ.
http://alweeam.com/2010/12/05