بعد تدشينه معرض الرياض للسيارات.. وكيل وزارة النقل:

مشكلة مكابح السيارات ليس في المملكة وحدها.. والجهات الحكومية ذات العلاقة حريصة على الجودة والسلامة



م. المقبل خلال تجربته إحدى السيارات المعروضة في المعرض

تغطية - ناصر العماش: تصوير - صالح الجميعة:

أكد وكيل وزارة النقل المهندس عبدالله المقبل بأن مشكلة مكابح السيارات التي حصلت في إحدى الشركات بالمملكة ليست محصورة عليها فقط بل شملت جميع السيارات التي تنتجها الشركة المصنعة.

وشدد المقبل بعد تدشينه أمس معرض الرياض للسيارات والمعرض السعودي لمستلزمات السيارات في مركز معارض الرياض، حرص الجهات الحكومية ذات العلاقة على جودة وسلامة السيارات التي تصدر إلى أراضي المملكة، مستشهدا بمشاركة هيئة المواصفات والمقاييس في المعرض.

وحول أسعار السيارات، قال المقبل ان الأسعار تخضع للعرض والطلب فالمعرض يحتوي على أسعار متفاوتة، وفي النهاية فإن الأمر يرجع حسب رغبة العميل، مبيناً في الوقت ذاته بأن المعرض يحتوي على منافسة سعرية بين المشاركين حيث كانت التقنية والسلامة هي عنصر الجذب.

وأشار وكيل وزارة النقل بأن المعرض شهد في نسخته الحالية مشاركة شركات المحلية والعالمية، وهو بالتالي سوف يثري الشركاء والمستثمرين في سوق السيارات بالمملكة إضافة إلى تجار قطع الغيار، كما أن المعرض- والحديث للمقبل - احتوى على تقنيات جديدة والتي كان أبرزها في جناح مدينة الملك عبدالعزيز لعلوم التقنية والتي كان أبطالها من الشباب السعودي حيث أنتجوا العديد من الدراسات والبحوث في عالم السيارات إضافة إلى التقنيات الجديدة.

وكان المهندس المقبل قام بعد تدشين المعرض بالتجول في أروقة المعرض واطلع على المعروضات من السيارات موديل 2011 والمنتجات والخدمات المصاحبة للسيارات من أكسسوارات وغيرها التي تطرحها الشركات المشاركة والتي وصل عددها إلى 60 شركة مشاركة في هذا الحدث.


شهد المعرض تقنيات جديدة للسيارات من إنتاج الشباب السعودي

ويشكل هذا الحدث منصة متميزة لتطوير الأعمال، حيث تتيح الاستفادة من إمكانات النمو القوية في سوق السيارات السعودي وطرح أحدث الطرازات والتقنيات والخدمات في عالم السيارات، بالإضافة إلى توفير حلول التمويل المصرفي المختصة. كما سيوفر هذا الحدث، الذي يعد الأعرق والأكثر أهمية في هذا المجال على صعيد الشرق الأوسط، بوابة مثالية للمستثمرين ومصنعي ووكلاء السيارات للاستفادة من إمكانيات النمو الواعدة في السعودية، بالإضافة إلى إتاحة الوصول المباشر لقطاعات السوق الرئيسية في المملكة.
من جانبه، قال محمد الحسيني، نائب المدير العام في شركة معارض الرياض المحدودة:

"تمتلك السعودية آفاقاً واعدة لنمو سوق السيارات على المدى الطويل نظراً لعدد من المزايا الاستراتيجية مثل القدرة الشرائية المرتفعة والنمو السكاني المطرد وانخفاض التعريفات على السيارات المستوردة فضلاً عن انخفاض تكلفة الوقود. وتنعكس ظروف السوق الممتازة من خلال القائمة المتميزة من المشاركين في "معرض الرياض للسيارات" و"المعرض السعودي لمستلزمات السيارات - سعودي أوتوشوب" لهذا العام، حيث يجمع هذا الحدث مجدداً أبرز رواد قطاع السيارات إلى جانب آلاف الزوار. وعلاوة على ذلك، سيتم عرض مجموعة متميزة جداً من السيارات الجديدة والإكسسوارات وتسهيلات التمويل المصرفي بالإضافة إلى الخدمات ذات القيمة المضافة، لذلك فإن هذا الحدث يعد فرصة متميزة لكافة متخصصي وهواة السيارات".


طفل أمام إحدى السيارات الرياضية المعروضة في المعرض

وتتميز الدورة الحالية من "معرض الرياض للسيارات" بتسليط الضوء على أحدث نماذج سيارات الركاب وسيارات "ستيشن واجن" والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات وسيارات البيك أب والدراجات النارية والمركبات المعدة لأغراض خاصة وسيارات الدفع الرباعي. كما يستعرض الحدث أيضًا الجديد في خدمات تأمين وتمويل السيارات. أما "المعرض السعودي لمستلزمات السيارات - سعودي أوتوشوب 2010" فسيعرض مجموعة متميزة من أحدث الإكسسورات ومعدات خدمات إصلاح وصيانة السيارات ومعدات محطات الوقود فضلاً عن قطع الغيار والإطارات والعوادم والبطاريات ومنتجات العناية بالسيارة.

كما سيتيح "معرض الرياض للسيارات" تجارب القيادة على بعض الطرازات خلال فعاليات المعرض، حيث يقدم للزوار فرصة نادرة لقيادة بعض من أفضل السيارات الحديثة في العالم.


http://www.alriyadh.com/2010/12/06/article582753.html