خالد السليمي ( إخبارية حائل ) حائل :
وقف فضيلة الشيخ عيسى المبلِّع خطيب جامع الأمير سعود الفيصل بحائل في خطبة يوم الجمعة 26 نوفمبر، لنصرة عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي دافع عن نفسه أثناء الاعتداء عليه من قبل أولياء أمور متسوقات قد تبرجن - بحسب حديث الشيخ وعضو الهيئة.
بدأ الشيخ المبلِّع خطبته بالاستشهاد بهدم سد مأرب العظيم الذي كان بسبب وجود نقب نقبته فأرة، وهو ما شبَّهه الشيخ بفتنة النقاب عند نسائنا الآن، خاصة في الأسواق, واصفا ذلك النقاب بالدخيل على الإسلام والمسلمين الهادم للقيم والعادات.
وانتقد المبلِّع الرجال الذين ماتت غيرتهم فلم يتابعوا نساءهم ولم يشددوا عليهن بلبس المحتشم من الملابس، موضحا أن كثيرا من نساء المنطقة إذا نزلن الأسواق أو المنتزهات أو وقفن أمام الخياطين، أظهرن عيونهن ومفاتنهن, مؤكدا ذلك بأن كثيرا من العاملين في أسواق النساء شكوا له فتنة النساء ذوات النقاب الذي أظهر أجمل ما في وجههن، فضلا عن تلألؤ الكفوف التي يزيدها بياضا المكياج، إضافة إلى العباءة المخصرة المزخرفة والطيب الفواح، وكذلك تلألؤ الأقدام والسيقان، والكلام المكسر المتغنج المصحوب بقهقهة وابتسامة، واصفا تلك الفتنة بأعظم الفتن.
وسرد الشيخ قصة رجل الهيئة الغيور الذي رأى النقابات الفاتنة والملابس الفاضحة والحركات المريبة على بعض النساء في أحد الأسواق، فنصحهن باللين، لكنهن أبين قبول النصيحة، فانتظر قدوم وليهن ليعينه على ردعهن ومنعهن، فإذا هن قد سبقنه إلى وليهن، فاستنجدن بإخوانهن الذين انهالوا على رجل الهيئة ضربا وركلا، وطرحوه أرضا، ومزقوا لحيته وخنقوه، فلما شعر بالموت دافع عن نفسه بسكين صغيرة ضمن قصاصة أظافر.
وأيَّد الشيخ المبلِّع تصرف رجل الهيئة بدفاعه عن نفسه، منتقدا الضجة التي صاحبت الحدث والتي وصفت رجل الهيئة بالسفاح الحامل للسلاح, وانتقد نقله للتوقيف رغم نزف أنفه دما وتركه بالسجن حتى اللحظة رغم إهانة كرامته وإساءة معاملته في سبيل الدفاع عن الأعراض والقيام بواجبه الشرعي والنظامي.
واستطرد الشيخ المبلَّع إلى علمانية الإعلام بقنواته المتعددة من جرائد ومواقع إلكترونية، التي تسعى ليلا ونهارا - على حد قوله - إلى تشويه صورة جهاز الهيئة وقلب الحقائق لتنفير الناس منه وشحن صدور الولاة عليه للسعي إلى إلغاء أو تقليص وتحجيم عمل هذا الجهاز، ليتيحوا للمفسدين العبث في الأرض فسادا إلا أن ولاة أمرنا _حفظهم الله – وعلى رأسهم الأمير نايف بن عبدالعزيز سيقفون كعادتهم مع رجال جهاز الهيئة المبارك.
وانتقد فضيلته كذلك عمل المرأة، وأمرها بالقرار في البيت وخدمة الزوج وتربية الأولاد والقيام بشؤون منزلها، موضحا أن هذه هي مهمتها الأساسية التي ألغتها اليوم الخادمة في المنزل، هذه الخادمة التي أتاحت لها الخروج للعمل كاشيرة أو مسوقة أو مذيعة أو مضيفة وسط الرجال، فافتتنت وفتنت غيرها.
http://www.hailnews.net/hail/news.ph...=show&id=17951