الأول وصـاحب المطاعم المعروفة ِ بجدة ، والممنوعـة نشر سلسلة مطاعمه بالعـاصمة ، قام برفع أسعار بعض وجباته 10 % ، دونما زعزعة بلبلة ولا ضجيج ، هو يعلم بأن لو زاد سعره 50 % لكان له مرتادون ..!!.
الآخر والمعروف بقهوته ، والمنتشرة سلسلته على مد النظر بشوارع جدة ومحاطتها وبعض مدن المملكة رفع أسعار منتجاته قرابة 15 % .. فما كان بـسبعة أصبح الآن بثمانية ، والحال على هذا مستمر ..!!.
آخرون وأصحاب مطاعم المقيمين غالبا ، ترفع أسعـارها بقرابة 15 % ، في ظل غياب تام لدور التجارة في حماية المستهلك .. !!.
رمضان من العـام السّـابق زادت أسعار ُ منتجات وخضروات خصوصا الأخير بضعفي سعره ، فماذا يكن ُ لنا رمضان المقبل .. !!.
" خبث " تجار يدعون علنا حملة وطنية لكبح جماح ارتفاع الأسعار ، ومن ثم وبعد التدقيق والتفحص تجد سعر المنتج أرخص ببعض المراكز من الأسعار التي أعلنها أهل الوطنية المزعومة .. !!.
مطعم البيتزا الشهير والمعروف بعرضه " غذاء وشراب حتى الإشباع " وأظنها الإجهاض ، ومن سعر الفرد 20 ريالا ، ,حتى بلغ 25 وعلى كلام أخوة لنا وصل 28 بزيادة مقدرة 40 % .. !!.
لا نظلم أحدا ، فالحقائق كافية ، والأرقام شـاهدة ، وعقلية المستهلك مننا واعية .. !!.
بالأمس كنت مخطئا فظننت أن الأسعار بالمأكولات فقط ارتفعت ، ولكن عيني ذهلت فقطع الغيار وزيوت المحركات ، فذاك المعروف بتمويل سيارات الأمن العام بفروعها هو المبادر بذلك .. !!.
بطاريات للسيارات ، ضاعفت أسعارها رغم أن الطلب عليها لم يرتفع فجأة بل أن البيع يمشي كعادته ولا أننا أصبحنا فيزيائيون كي ترتفع أسعارها فجأة ..!!.
ــــــــــــــــــــــــــــ
نعيش الآن وكأننا بوقت حرب وكرب ، فارتفاع الاسعار لا مبرر له سوى غياب الوزارات والجهات المعنية عن دورها لكبح جماح ما يحدث بالمستهلك الآن .. !!.
الكـاتب : متضرر
العنوان : وسط الضرر
الهاتف : مفصول لا يمكن السداد