حذّر الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والمستثمر في كثير من الشركات العالمية، من أن يواجه سوق العقارات بدبي مزيدا من التراجعات الحادة ومن استغراقه أعواما عديدة لبلوغه القاع واستقراره.
وقال انّ فائض المعروض العقاري بدبي يعتبر مشكلا كبيرا، وأنّه لا يعتقد أنّ السوق العقاري في الإمارة قد بلغ القاع ذلك انّ المزيد من المبان الجديدة والمشاريع ستدخل السوق.
واشار إلى انّه لابد من تراجع الأسعار بشكل كبير كي يحدث التوازن بين العرض والطلب، وقال أنّ الكثير من الملاك متمسكون بأسعارهم القديمة منوها إلى أنّه لابد من أن التنازل عن ذلك وتراجع الاسعار لأن الأمر متعلق بالعرض والطلب.
هذا ويعتقد الأمير الوليد أنّ الإقتصاد العالمي لايزال في مرحلة ركود، واصفا بأنّ التعافي عبارة عن تعافً تقني وانّ الواقع غير ذلك، ووصف ذلك بالمريض الخارج من العناية المركزة فهو قد تعافى من مرضه غير أنّه يحتاج لفترة نقاهة.
واستدل الوليد في ذلك بقوله انّ البطالة في اوربا تعادل حاليا الـ 8% وفي أمريكا الـ 9% وبالتالي لايمكن القول بأن الأمور على مايرام.
=======================
منقوووول