في معرض حديث المحامي محمد السنيدي وكيل رئيس جمعية المستهلك المخلوع في حلقة عين المستهلك المح هذا المحامي الى ان محمد الحمد قدم عدة شكاوى وقضايا متفرقة وخاصة ضد بعض القنوات الفضائية والصحف التي تتحدث عن هذا ( الحمد ) وتنتقده . وكأنه معصوم من الخطأ .
وتبين لي من خلال احد الزملاء ان رأس ( الدكتورعبدالعزيز الخضيري ) مقدم برنامج عين المستهلك بقناة الاقتصادية مطلوب للحمد بأي شكل والذي ينتقده وينتقد الجمعية بشده في بعض القنوات الفضائية والصحف وخاصة في برنامج عين المستهلك .
وهذا يؤكد ما ذهب اليه الكاتب خالد السليمان في مقاله قبل ايام
الجهات الخمس ـــ عكاظ
رئيس حتى النهاية
خالد حمد السليمان
أمام مجموعة من الإعلاميين والمسؤولين اشتكى لي قبل شهرين رئيس جمعية حماية المستهلك الدكتور محمد الحمد من قسوة النقد الصحافي الموجه له شخصيا ولأداء جمعيته في ظل ضعف قوتها وقلة حيلتها وهوانها على الناس جميعا، فطلبت منه أن يتحلى بالشجاعة ويتخلى عن منصبه، فكان جوابه أن المتبقي من عمر الجمعية هو ستة أشهر وسيتركها بعد ذلك لمن يريدها، فقلت له قدم استقالتك الآن وسجل موقفا يحفظه لك التاريخ احتجاجا على ضعف الجمعية ومحدودية فاعليتها!!.
لكن يبدو أن الرئيس متمسك بمنصبه حتى آخر ثانية من فترته، ومستعد للقتال من أجل الحفاظ على هذا المنصب حتى وإن كان منصبا هامشيا لا يهش ولا ينش، أثبت الواقع هشاشته، ولم يجلب لصاحبه غير الانتقادات المهينة الحادة في الصحافة خيبة الأمل في المجتمع، وأخيرا محاولات التمرد من زملائه الساعين لعزله من منصبه!!.
ولو كان الدكتور محمد الحمد أظهر نفس هذه الروح القتالية في الدفاع عن منصبه ضد محاولات عزله في الدفاع عن حقوق المستهلكين والتصدي للمتلاعبين بأسعار السلع ومواصفات الجودة لكانت جمعيته من أنجح الجمعيات، ولما وجد زملاؤه سبيلا للتمرد عليه!!.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...1026379890.htm