حدث - خاص
في مقال جرئ بعثه لنا الزميل الإعلامي الكويتي سالم الدوسري كشف من خلاله الكثير من خبايا شركات الإتصالات الكويتية وموقفهم السلبي تجاه قضية سب الخبيث ياسر لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وقطع شركتي زين والوطنية للرسائل عن قناتيا صفا والوصال التي اطلقت حملة للدفاع عن عرض رسول الله صلى الله وعلية وسلم وموقف شركة فيفا المشرف وكيف كسبت احترام العميل الكويتي بعد هذه القضية.
المقال:
لم يكن في حسبان القائمين على شركة الإتصالات الكويتية المعروفه
بـ ( VIVA ) أن خططهم للتوسع في السوق الكويتية وزيادة حصتهم من مستخدمي الهاتف النقال والتي تخطت نسبة الـ 17 % التي كان يحلم بها نجيب العوضي المدير التنفيذي في ظل منافسة شرسة بين الشركات الثلاث قد تكون أقرب من أحلامهم وأسرع من تمنايتهم وكما يقول المثل: "رب ضارة نافعه " " ومصائب قوما عند قوما فوائد " وأي فوائد بل مكاسب لم تكن على البال ولا على الخاطر.
فالأرباح التي حققتها ( Zain ) في 9 أشهر من هذا العام والتي بلغت 975،6 مليون دينار و الأرباح التي حققتها الـ (wataniya ) بلغت 35 مليون دينار في نفس الفترة قد لا تتحقق في المستقبل وقد تشكل الأرقام المستقبيلة للأرباح صدمه غير متوقعه وخاصة بعد السماح بحرية نقل الأرقام بين مزودي خدمة الموبايل حيث تشير المؤشرات الأولية بان هناك توجه كبير من العملاء الكويتيين لنقل أرقامهم على شبكة VIVA وذلك لعدة أسباب ولكن أهمها قيام شركتي Zain و wataniya بقطع خدمة المسجات عن قناتي وصال و صفا.
كردة فعل كبيرة من أهل الكويت تجاه ما تفوه به ياسر الخبيث تجاه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حيث شكل صدمة كان لها ردة فعل كبيره من الجميع حتى من أسرة ياسر التي أصدرت بيانيا تتبرأ فيه من ما تفوه به أبنها ، ولكن الصدمة الأكبر كانت قيام شركتي Zain و wataniya من قطع خدمة المسجات عن قناتي صفا و وصال وفي نفس الوقت لم تقطعها عن قنوات شيعية مثل قناة الأنوار الكويتية التي يملكها النائب في مجلس الأمة صالح عاشور وهي تعود للأصول التركمانية الفارسية.
هذا الأجراء سبب ردة فعل أكبر من التي سببها حديث الخبيث ياسر مما جعل الأصوات تتعالا من قبل المشتركين في الشركتين بالتلويح بإلغاء اشتراكهم والتوجه لشركة VIVA التي لم تقطع الخدمة عن قناتي وصال وصفا مما أكسبها احترام وثقة الجمهور كما أن المواقع والمنتديات كان لها دورا كبيرا في مطالبة الناس بالرد على الشركتين التي سكتت عن الهجوم على أم المؤمنين بالتحول للشركة المنافسة وحسب المعلومات المتوفرة لدي أن هناك عدد غير قليل قد قطع اشتراكه من الوطنية و زين وتوجه لـ شركة فيفا خاصة الذين يستخدمون خطوط الدفع المسبق والإنترنت أما الذين يستخدمون خطوط الفواتير فهم ينتظرون بدأ السماح بحرية نقل الأرقام وأنا شخصيا ألغيت خدمة الإنترنت الخاصة بـ زين واستخدمت الأيغو الخاصة بـ فيفا وسأنقل خطي أيضا وأهل بيتي قامو كذلك بالتحول لفيفا ,وللتأكيد على هذه التحولات فقد بدأت الشركتين الأقدم بطرح خدمات لم تكن تقدم في ظل المنافسة الشرسة بل أن أحد هاتين الشركتين طرحت على الذين قطعوا خدماتها وبشكل شخصي تقديم خدمات الإنترنت ولمدة 3 أشهر بدون عقد وبدون مقابل وثم بمقابل بنصف الذي كان يدفعه العميل.
الجمهور ينظر لشركتي زين والوطنية على أنهم أخذوا كثيرا من الكويت وأهلها ولم يقدموا أي شيء يذكر ولم يقدموا للمجتمع وشبابه أي خدمه تدل على التعاون الاجتماعي والتكافل من باب رد الجميل لهذا البلد مثل المستشفيات والمدارس والمراكز التدريبية التخصصية بل أن أسعارهم كنت الأكثر لولا تدخل مجلس الأمة وشركة فيفا التي أجبرت خدماتها المميزة منافسيها على العودة لاستخدام الهواتف المنزلية، وحتى على مستوى التوظيف قامت شركة زين بتوظيف الأجانب واقتصار توظيف الكويتيين على مراكز معينة كما قامت الوطنية بتسريح شباب الكويت وبناتها وأحللت بدل منهم بنات وشباب الفلبين.
وأتوقع قريبا انهُ ستتكشف أمور كبيرة على مسرح الأحداث فالكل مستغرب من قيام أسرة الخرافي ببيع حصصهم في شركة زين أفريقيا ثم الكويت وهل لحزب الله والحكومة الإيرانية علاقة في قيام الشركتين بقطع خدمة المسجات فالكل يعلم أن حسن نصر الله له علاقة مميزه مع ناصر الخرافي وكذلك رئيس وزراء ووزير الخارجية القطري ؟؟وهل بيع الخرافي لحصتهم يعود لتخوفهم من ترتيبات سياسية قد تلحق بهم خسائر فادحه ؟؟ أم استشعارهم لخطر قادم عبر عنه رئيس المجلس قبل يومين بأن الفته ستأكل الأخضر واليابس...والله أعلم
سالم الدوسري
إعلامي كويتي
Salem808@hotmail.com
منقول
http://hadth.org/news.php?action=show&id=6381