اقتباس:
لماذا نلوم الفلبين؟
الخميس, 21 أكتوبر 2010
عبدالعزيز السويد
لم أقتنع بكل هذا اللوم الذي يكال للسفارة الفلبينية بالرياض، بسبب شروط وضعتها على كل راغب في استقدام عاملة فلبينية، رسائل من قراء واتصالات وتحقيقات صحفية، وعندما اتصل بي صديق «الطفولة» عبدالرحمن، أول هذا الاسبوع، متحمساً شاكياً من اضطراره الى الحضور فجراً لمكتب السفارة، لعله ينجز حاجته وسط الازدحام. لم أتفاعل معه، وجدت الأمر عادياً، بل إنني - على سبيل الدعابة - رددت عليه قائلاً: «يمدحون الكينيات»، حيث بدأ الاستقدام من كينيا - كما تقول نشرة أخبار الجديد في الاستقدام - ثم فكرت في الأمر ووجدت أنها ليست دعابة بل غاية الجدوى الاقتصادية، فلا بد من أن الكلفة «الكينية» أرخص والشروط أهون فالتجربة في بدايتها، ثم ان الأفريقيات لديهن خبرة في العمل الشاق تحت الشمس ويتحملن الجفاف والغبار بخلاف أهل الأمطار في شرق آسيا، أضف الى ذلك ميزة فريدة تتحلى بها الكينيات، وهي حمل الأطفال بطريقة خاصة واقتصادية تغني عن شراء عربات المواليد، بل انها طريقة أفضل من العربات، لأن أسلوب «شيل» الطفل على الظهر بقطعة قماش لا تكلف سوى ريالين، وتتيح للطفل أفقاً واسعاً للمشاهدة وهو ما يحقق له شيئاً من البهجة ويسمح بوقت أطول للتسوق وتبذير المدّخرات، ولا سيما أن النساء السعوديات لم يعدن يحملن أطفالهن حتى إن بعضهن اوكل حمل حقيبة اليد - اصبحت حقيبة كتف - الى عاملة.
لا يمكن لوم سفارة تحافظ على حقوق أفراد شعبها أو رعاياها، مهما وضعت شروطاً مبالغ فيها وغير مسبوقة وهو ما يمكن وصفه لشروط السفارة. اللوم هنا والشكوى ظلت الطريق، ولم تصب الهدف، أما الشروط فهي «إذا فكر الواحد انه فلبيني» تعتبر ممتازة وتشير الى حرص حكومة الفلبين على أبناء بلادها، بل ان السفارة وضعت في الحسبان الانزعاج الذي سيحصل من شروطها «اصعب من شروط الاستثمار الاجنبي في السعودية»، وللتخفيف على المراجعين من سعوديين وغيرهم وفّرت موظفاً فلبينياً اسمه «حليم»!
إذا كان هناك من لوم وشكوى فيجب ان تذهب الى الاتجاه الصحيح، الى حكومة لديها فائض في الموازنة وعجز في الأداء! ووزارة العمل السعودية اعلنت عجزها عن حل مشكلة البطالة منذ زمن، وتم تأكيد هذا العجز بلسان الوزير الجديد في لقائه الاخير بغرفة «تجار» جدة، في حين اوكلت الملف الآخر المكلفة بحمله وهو ملف الاستقدام، الى لجنة تجار الاستقدام في الغرف التجارية. وملخص القضية ببساطة ان لديهم جهات تحمي مصالحهم في حين لا يتوافر لديكم سوى جهات تحكي عن عجزها في حل قضاياكم أو تحمي مصالحها الضيقة ثم تجلس معكم عند الحاجة لتئن وتشتكي.
www.asuwayed.com
http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/194214
|
نترك جانبا الشروط المستحدثه
تبقى العماله الفلبينيه "الخادمات " هن الافضل
ولا هي حسوفة عليهن رواتبهن يستاهلن
..
اما غيرها وخاصة الافريقية
فاستغفر الله ماودي اقول انهن بليه
لكن تعد اختيار موفق لمن اراد ان تُحرّم زوجته طلب خادمة لها مرة ثانية
لسان طويل +نوم + ماتشتغل + وتختمها بالهروب
"لام الحمام "
اقتباس:
فريدة تتحلى بها الكينيات، وهي حمل الأطفال بطريقة خاصة واقتصادية تغني عن شراء عربات المواليد، بل انها طريقة أفضل من العربات، لأن أسلوب «شيل» الطفل على الظهر بقطعة قماش لا تكلف سوى ريالين
|
وماينوب اطفالكم وحريمكم منهن الا العين الحمرا واللسان الطويل ,,,
يالله ان تامنا من الروعات