مهم: جدار "الموت" المصري أسرار وخفايا
خاص - الشبكة الفلسطينية الإخبارية:
نجحت الشبكة الفلسطينية الإخبارية في الكشف عن جزء من خبايا المشروع الذي تقيمه مصر على حدودها مع قطاع غزة ووفقا لمصادر موثوقة وبشكل ملخص ومفيد يقوم قادوح الذي يتراوح طوله بين 7 إلى 8 أمتار بعمل ثقب في الأرض بشكل لولبي ، ومن ثم تقوم رافعة بإنزال ماسورة مثقبة باتجاه الجانب الفلسطيني بعمق 20- 30 م.
ويتولى العمل على الآليات الموجودة هناك عمال مصريون في أغلبهم يتبعون شركة عثمان أحمد عثمان التابعة للمقاولون العرب، بالإضافة إلى وجود أجانب بسيارات جي أم سي في المكان.
ووفقا لمصادر مطلعة فإن ماسورة رئيسية ضخمة تمتد من البحر غربا بطول 10 كلم باتجاه الشرق يتفرع منها مواسير في باطن الأرض مثقبة باتجاه الجانب الفلسطيني يفصل بين الماسورة والأخرى 30 أو 40 متر.
حيث تضخ المياه في الماسورة الرئيسية من البحر مباشرة ومن ثم إلى المواسير الفرعية في باطن الأرض ، وكون المواسير مثقبة باتجاه الجانب الفلسطيني فإن المطلوب من هذه المواسير الفرعية إحداث تصدعات وانهيارات تؤثر على عمل الأنفاق على طول الحدود.
وظيفة الجدار
خلف شبكة المواسير هذه يتمدد في باطن الأرض جدران فولاذية بعمق 30-35 م في باطن الأرض، وعلاوة على وظيفة هذا الجدار في كبح جماح النفق إلى جانب أنابيب المياه، فإنه يحافظ على التربة باتجاه الجانب المصري وعلى تماسكها، في حين تكون الأضرار البيئية والانهيارات في الجانب الفلسطيني أمام هذه الجدران.
وتنفرد الشبكة الفلسطينية الإخبارية بنشر أول رسم كروكي يوضح بشكل كبير ماهية هذا الجدار وخطورته.
منقووول من إيميلي