أرسل الرقم 1 إلى الرقم **** وتبرع لمرضى الكلي بعشرة ريالات ... أرسل الرقم 1 وتبرع بخمس ريالات لإغاثة المسلمين في باكستان وغيرها من الرسائل التي تدعو إلى التبرع لإخواننا المحتاجين في جميع بقاع العالم
لاشك أن عمل الخير والدلالة عليه أمر ديني وأمر كذلك أنساني وقمة في التعاون والتكاتف الإسلامي .
ولكن الكثير من الناس يرى إن التبرع برسالة أمر غير مقبول جمله وتفصيل
ويقول انه في الحقيقة لا يعلم هل قيمة التبرع سوف تصل إلى المحتاجين له كما هي مذكورة في الرسالة أم سوف تذهب إلى الشركة نفسها لأنه في الحقيقة ليس هناك إعلان عن عدد الرسائل أو آلية واضحة للإحصاء لذلك يفضل الكثير أن يدفع صدقته أو تبرعه بطريقة مباشرة أو بالتحويل البنكي لكي يحصل على إثبات دفع هذه الصدقة أو التبرع
طبعاً السبب الرئيسي لرفض هذه الطريقة في جمع التبرعات أو الصدقات
هو أن من يجمع هذه الشركات هي شركات ربحية وليست جهات خيرية
أنا أؤمن أن التطور التقني مهم ويختصر الكثير من الوقت والجهد ولكن وضع آلية لمتابعة ورقابة مثل هذه الرسائل هي الحل الوحيد
فالناس في السابق كانوا يتبرعون في المساجد عن طريق الصناديق الخيرية وبعد سنوات تم اكتشاف أن هذه الأموال تذهب إلى دعم الإرهاب وتستخدم في أمور ابعد ما تكون عن أعمال الخير .
أنا في الحقيقة ما دفعني إلى كتابة هذه المقال هو محاولة منع ما قد يحصل كما حصل في وقت سابق من جمع الصدقات والتبرعات بصورة عشوائية من الممكن أن تستخدم في أمور إرهاب أو على الأقل لا تذهب فعلا إلى مستحقيها .
فنحن في زمن يجب الحذر كل الحذر من شتى وسائل الاحتيال أو التغرير .
وهناك وسائل أفضل وأكثر امن لإيصال التبرعات إلى مستحقيها وحتى أن كانت أكثر مشقه من إرسال رسالة ولكن لكل شي أجره .