بسم الله الرحمن الرحيم
** أيها الأحبة ....................... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
** للمايكروفون سحر خاص يفتتن به من كان يهوى الإلقاء والحديث أمام الناس ولا يشعر بهذه الفتنة وهذا العشق سوى من هم قريبين من خلال عملهم أو مراكزهم من منصات الحديث والإلقاء و((المايك)) ..
** ألاحظ أن (معظم) أئمة المساجد قد افتتنوا بمايكروفونات مساجدهم بإدخال أنواع المؤثرات الصوتية من تضخيم وصدى وغيره وبإلصاقهم لأفواههم بالمايك حتى أنك تسمع طقطقة لعابهم وأنفاسهم وصفير حروف (السين) و (الصاد) في الصلوات السريّة ..!!؟
** هداهم الله يكاد بعضهم يضع شفايفه (براطمه) على رأس المايك حتى أنه إذا أراد الركوع اضطر أن يرجع ويميل إلى اليسار حتى يستطيع الركوع وإذا قام من سجوده يميل إلى اليسار حتى لا يصطدم بالمايك ثم يتوسط ثانية ويقترب نحوه ..!!؟
** يكون المسجد صغيرا والجماعة كذلك والصوت واضح جدا وحتى بلا مايكروفون أصلا ، ومع ذلك تجدهم مصرّين على الالتصاق بالمايكروفون وإيذاء المأمومين بقوة وجهارة وصدى أصواتهم وبشكل يُشغل بعض المصلين عن الصلاة إلى التفكير في هذه الظاهرة ..!!
** تردّدت كثيرا في أن أتحدث مع إمام مسجدنا في ذلك لأنه (هداه الله) تجاوز أئمة المساجد الأخرى بأن جعل المايكروفون الآخر الموجود في الأرض مسدوحا على سجادته بعد أن قام بفصله عن قاعدته وسحبه بسلكه الكهربائي ووضعه قرب مكان سجوده حتى أصبح صوت تكبيرة السجود قوياً وكأنها تكبيرة الإحرام من شدة قوة الصوت ..
** فليتق الله أئمة المساجد ويخففوا من المؤثرات الصوتية وأن يعتدلوا في الاقتراب من مايكروفونات مساجدهم .
ـــ الأربعاء : 15/9/1431هـ
** تحياتي وتقديري ،،،
** أخـوكـم كـش مـلـك