تبارك ويزيد .. أصغر حافظين للقرآن في العالم !
تبارك واخوه يزيد هما أصغر حافظين للقرآن الكريم علي مستوي العالم ، تبارك عمره الآن 7 سنوات ويزيد 6 سنوات وقد أتم كل منهما حفظ القرآن الكريم في سن الرابعة والنصف علي يد والدهم ووالدتهم .
كتبت : هاجر إسماعيل
والد الطفلين الدكتور كامل اللبودي المحاضر بكلية البترجي السعودية للعلوم الطبية حمل علي عاتقه أماةه تحفيظهما للقرآن الكريم .. ونجح فيها بالفعل ، والذي لفت نظره هو قدرة تبارك علي الحفظ السريع ، ويقول " عندما ذهبنا إلى أحد زملائي وتبارك عمره عامين ونصف وكان عندهم حفل في المنزل .. كان هناك مجموعة من الأطفال ينشدون في الحفل وتبارك كانت طبيعته أنه اجتماعي وانخرط وسط الأطفال ولكنه لم ينشد معهم ، و بعد حوالي ستة أشهر من ذلك أي قرب الثالثة من عمره أقمنا حفلاً في المنزل وإذا بي ألحظ أنا وزوجتي أن تبارك يردد الأنشودة التي استمع إليها منذ 6 أشهر مع الأطفال ، و هنا كان وقت الانتباه مني أنا وزوجتي لما لدى تبارك من قدرة على الحفظ ، فبدأنا معه من أول سورة النبأ في جزء عم وبترتيب المصحف العادي وليس من قصار السور كما هو المعتاد " .
وبدأ بالفعل الأب والأم في تلقين تبارك يوميا ما تيسر من كتاب الله عدة مرات ثم يستمع للآيات المرتلة من سي دي للشيخ الحصري أو المنشاوي أو عبد الباسط القرآن المرتل .. ثم يستمع لنفس الآيات من سي دي للشيخين السديس والشريم ، وختم جزء عم فقط عن طريق الاستماع خلال حوالي 4 أشهر ثم بدأ في تعلم القاعدة النورانية وهي طريقة لتعلم القراءة بالنظر من المصحف .. .
وواصل الدكتور كامل مع زوجته الرحلة مع تبارك إلى أن ختم كتاب الله عز وجل كاملاً وعمره 4 أعوام ونصف وكان ذلك في شهر رمضان ، وكان أول مكان تم تكريم تبارك فيه هو مسجد الشعيبي في المملكه العربيه السعوديه والذي كرمه هو الدكتور عبد الله با صفر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم ، لأنه لم يكن قد أتى بعد ميعاد الحفل الخاص للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ، في هذا الوقت لم يكن أحد يعلم أن تبارك هو أصغر حامل للقرآن الكريم في العالم ، وكان هناك طفل أخر اسمه محمد أيوب من دولة طاجاكستان ختم القرآن بفضل الله عز وجل وهو في الخامسة من عمره ؛ فعلمت أنه يعد أصغر حافظ على مستوى العالم حسب المسابقة التي تقيمها الهيئة ؛ ولكنني تقدمت لكي يتم اختبار تبارك والذي كان عمره 4 أعوام ونصف وختم القرآن الكريم كاملا .. وتم اعتماده مع شقيقه بعد ذلك باعتبارهما الأصغر علي مستوي العالم .
ولم يتوقف الدكتور كامل عند هذه النقطة .. ولكن أيضا أطلق مشروعاً يسمي بمشروع تبارك لتحفيظ القرآن الكريم علي مستوي العالم .. وذلك لمساعده الاطفال علي حفظ القرآن كاملا وتجويده ، وهو عباره عن حلقات لتحفيظ القرآن الكريم للاطفال ويجب علي الطفل المشارك فيه ان ألا يتجاوز عمره عند بدء الدراسة الأربع سنوات وأن يكون الطفل حافظا من أول سورة الكافرون وحتي آخر سورة الناس .
وهذا هو موقع مشروع تبارك لحفظ القرآن الكريم
http://www.tabarakproject.org/