من خلال كُتّاب صحيفة الجزيرة كتبت الكاتبة أميمة الخميس في زاويتها " نوافذ " بعنوان :
( المقاطعة )
حيث كتبت تقول :
" وصلني العديد من ردود الفعل المتعلقة بمقالي الذي نشر مطلع الأسبوع حول أهمية الوعي الاستهلاكي الذي يجعلنا نتجاوز مأزق غياب بعض السلع أو ارتفاع سعرها عبر بدائل لها عديدة موجودة في سوق حر ومفتوح وقابل للمنافسة وتجاوز المنعطفات عبر جسور الوعي، في الوقت نفسه وصلني عبر البريد الإلكتروني العديد من الرسائل التي تحتوي روابط تحيلنا إلى مواقع ابتدأت حملة مقاطعة محلية كبرى ضد البضائع ذات الأسعار المرتفعة، وكبحا لسعار التجار ولاسيما مع إقبال موسمي رمضان والأعياد، لذا أجد من المهم هنا إعادة طرح نقطة أجد أنها مهمة ومغفلة في المقال السابق.
لا أدري عن الأبعاد الاقتصادية الفاعلة لحملة المقاطعة هذه وفاعلية دورها في التأثير على الدورة الاقتصادية، ولكنني على يقين بأن هناك الكثير من الجوانب الإيجابية لهذه المقاطعة سيكون على رأسها الوعي الاجتماعي والعمل الجمعي, وأعتقد أن هذه الحملة للمقاطعة هي بذرة لاحقة لإحدى مؤسسات المجتمع الأهلي الخاصة بالتوعية الاستهلاكية التي نطمح جميعا لوجودها وفاعليتها في المجتمع، فعلى الرغم من أنه في مرحلة ما تبدو الجهات الرسمية غير قادرة على الكثير من التدخلات تبعا لتوازنات اقتصادية معينة سيكون العمل الجمعي لهذه الحملة هو حتما البديل المناسب لكبح لهيب الأسعار.. "
ولمتابعة بقية المقال :