انتبهوا.. مكتبة جرير تتلاعب في أجهزة 'اللاب توب' بالصور!!!
لعلكم سمعتم عن العرض الأخير في مكتبة جرير حول أجهزة (اللاب توب).. وفكرة هذا العرض تدور حول أن قيمة الجهاز بالتقسيط = قيمته (كاش) بدون تقسيط..
بالنسبة لي فقد قررت شراء جهاز الـ(لاب توب) بقيمته الكاملة (كاش)، لأني لم أتمكن من شرائه بالأقساط واخترت جهاز الـ(توشيبا) الذي كان موجوداً في العرض، ودفعت لأجل شراءه 4890ريال.
بعد يومين تقريباً من شرائي للجهاز.. وبالصدفة.. فتحت الجهاز كي أتأكد من مواصفاته، فتفاجأت بأن ذاكرة الجهاز (الرام) = 1 غيغا، وهي أقل من الموجودة في العرض والتي تساوي 2 غيغا !!!!!
تحققت من رقم الجهاز الموجود في العرض ومن رقم جهازي فوجدته نفس الرقم ونفس النوعية تماماً !!! بل وأيضاً حتى الفاتورة كانت تحمل نفس رقم الجهاز الموجود في العرض !!!
قلت في نفسي الحمدلله أني اكتشفت ذلك مبكراً كي أعيد الجهاز إلى المكتبة..
ذهبت إلى المكتبة في اليوم التالي لكن في فرع آخر غير الذي أخذت منه الجهاز..
أخبرت الموظف الذي كان موجوداً هناك عن المشكلة، فأخذ جهازي ليتحقق من صحة ادّعائي.. ورجع بعد فترة ليقول لي بأن كلامي كان صحيحاً !!
لكنه قال لي بأن الجهاز صحيح وليس هناك مشكلة..
قلت له: كيف؟
فردّ علي: أنت اشتريت هذا الجهاز بـ 4890 ريال فقط، والجهاز الموجود في العرض يختلف فقيمته 4990 ريال، وفرق القيمة (المائة ريال) هذا هو لأجل اختلاف حجم الرام !!!
قلت له: لكن رقم جهازي هونفس رقم الجهاز الموجود في العرض، فلو كان جهازاً آخر كما تقول لكان يحمل رقماً آخر.
هنا اضطرّ الموظف أن يقول لي شيئاً لم يكن في حسباني أبداً..
قال: إن جهازك فعلاً هو نفس الجهاز الموجود في العرض لكننا غيّرنا الرام الموجود فيه وزدناه حتى 2 غيغا، (وبعبارة أخرى أن الأجهزة التي بقيت دون تغيير يتم بيعها بأقل من السعر المعروض بمائة ريال) !!!!!!!
توقفت إلى هنا ولم أتجادل مع الموظف.. فقد تفاجأت تماماً بذلك.. قلت له أخيراً: لكن مع ذلك، يبقى ذلك خطأ الموظف الذي أعطاني الجهاز, فقد أشَرت له على هذا الجهاز الموجود في العرض ليأتيني بمثله، لكنه أعطاني جهازاً تختلف مواصفاته عنه..!!
قال: تستطيع الرجوع إلى الفرع الذي اشتريته منه، وتبلغهم عن ذلك..
طبعاً بعد محاولات متكررة لاستبدال الجهاز في الفرع الذي اشتريت منه الجهاز، آخرها كان لقائي مع مدير المعرض والذي ردّ علي بكل لا مبالاة بأنه لا يمكن أن يفعل لي شيئاً البتة..!!
الخلاصة:
يأتي الزبون المسكين المملوء ثقةً واطمئناناً بمكتبة جرير، ويشتري الجهاز على أنه جديد تماماً ولم يتم استعماله من قبل، وهو لايدري أن جرير تقوم بفتح الجهاز وتفعل فيه ماتشاء من تغيير وتعديل وفك وتركيب، والأدهى من ذلك أنها تغير من مواصفات الجهاز.. وتكتب ذلك في عروضاتها كي تغري الزبائن !!!!!
انتبهوا أيها الأخوة.. ما كل ما يعرض صحيح 100 %... هناك الكثير من التجاوزات. والتلاعب..
...
انشرها للفائدة.. ومكافحة الغش التجاري