اقتباس:
بـلاك «فيري»!
السبت, 03 يوليو 2010
عبدالعزيز السويد
حاولتُ الدخول إلى رابط في موقع شركة الاتصالات السعودية STC خاص بالنكت، ولم أتمكن. كان الغرض معرفة هل النكت على المشتركين أم على الشركة؟!
مع يقيني بأن المشتركين مضحوك عليهم حدّ وصول الفك الأسفل إلى الركب!
وكنت كتبتُ مقالاً بعنوان «لحوم البنوك مسمومة». وضع شركات الاتصالات لا يختلف كثيراً، لعل زملائي في «الحياة» المتخصصين بالإعلان «ما يأخذون على خاطرهم»، تفهماً لموقف الكاتب، وهو طائع مختار يتناول لحوماً مسمومة من دون مقبلات، ولم يضع في الاعتبار كل «الفرص» المتاحة للتحول الى نباتي. وأذكّر زملائي والقراء الكرام بموقف لا ينسى من مواقف الرجال انتصر فيه الناشر الأمير خالد بن سلطان للكتابة والرأي عندما تحمل قرار إيقاف طباعة وتوزيع صحيفة «الحياة» في السعودية. فالحمد لله تعالى الذي أزال «الغمة».
الكاتب لا ينسى «سالفته»، كنت أبحث في ماهية النكت على الموقع، حيث إن الإنترنت مترعة بالتعليقات على شركات الاتصالات السعودية وخدماتها، تفنن المتصفحون بذلك واجتهدوا وظهرت مواهب فنية من ألم الفواتير وتردي خدمة ما بعد البيع. نالت STC نصيب الأسد، لأنها تحوز نصيبه من المشتركين.
سألت موظفاً في إحدى الشركات: هل تستطيعون تذكر العروض المتوالدة مثل «الأرانب»، فأجاب بالنفي. شركات الاتصالات بعروض لا تنتهي تبيع عليك كل شيء في كل الوقت، كتاجر ملابس يبيع لك ملابس الصيف والربيع والشتاء في كل موسم، والمشكلة انه «ما يمديك» خلع الملابس القديمة لتشابكها مع الجديد. لذا تجد معظم المشتركين مثقلين بأردية ثقيلة في عز الصيف.
يلوم المشتركون شركات الاتصالات في السعودية على تردي خدمات ونهم لمزيد من العروض، وأختلف جزئياً معهم. الملام هنا الجهة المراقبة، الحارسة لحقوق المشتركين. الشركات تقدم سلعاً وخدمات تقنية لم تتجهز للوفاء بخدماتها اللاحقة. ولك خير مثال في «البلاك بيري»، الذي أسميه البلاك «فيري»، والأخير صابون شهير لزج ينساب من بين أصابعك وتبقى رائحته وأثر لزوجته في يديك، مهما حاولت الفكاك. اضطر صديق بحكم عمله الحساس والمضغوط الى شراء ثلاثة أجهزة بلاك بيري على فترات، لم يكن يبحث عن وجاهة مفتعلة بقدر ما هي حاجة العمل، وكلما اشترى جهازاً تعرض لعطل والشركة ليست لديها خدمة اصلاح. دار الرياض فقيل له في جدة، دار جدة فقيل له في الرياض. كيف تسمح هيئة الاتصالات ببيع اجهزة لم تتوافر خدمات اصلاحها في شكل مقبول. «البلاك بيري» مثله مثل اجهزة وخدمات من المودمات الى الكونكت وغيرها كلها مرت بمرحلة التجربة في رؤوس اليتامى في عروض» قحش» الناس، وهيئة الاتصالات - الأب بالتبني - نائمة في... التجوال.
www.asuwayed.com
http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/159110
|
رائع يالسويد ويكفيك شر اكل لحومهم المسمومه
البلاك فيري خلوه يرغي
طبعا يرغي من رغوة وليس رغي هذره ..
يمكن لما يرغي على الشركة تنظف وتتادب وتحسن خدماتها .. وعروضها وايضا خدمات مابعد البيع ..
مابلانا الا اباء وامهات التبني .. بدلعهم فسدت اخلاق ابنائهم ..
كتجارة مثلا عجزها عن تاديب التجار حول البعض منهم إلى مسعورين
ماودك يا السويد تستطعم لحمتهم المسمومه من جديد
اقتباس:
وكنت كتبتُ مقالاً بعنوان «لحوم البنوك مسمومة».
|
يقصد به هذا المقال
الــسويد : لــحـوم البـنـوك مسمومة
( 12)