العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > الجواز الأمريكي شهادة أعلى من الدكتوراه ...........!!!!!

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-2010, 02:54 AM   #1
خالد 1
كاتب مميز
 
الصورة الرمزية خالد 1
 
رقـم العضويــة: 9788
تاريخ التسجيل: Dec 2008
مــكان الإقامـة: جـــده
المشـــاركـات: 3,772

افتراضي الجواز الأمريكي شهادة أعلى من الدكتوراه ...........!!!!!



الجواز الأمريكي شهادة أعلى من الدكتوراه !


منقول من / د. محسن الصفار
درس سعيد الاقتصاد بشغف لأن لديه نبوغ فطري في هذه المادة وعلى الرغم من أن معدله في الثانويةكان يؤهله لدخول الطب أو الهندسة بكل سهولة إلا أنه قرر أن يدخل كلية الاقتصاد وهو ما أثار تعجب جميع أهله وأصدقائه !

تخرج سعيد من كلية الاقتصاد وحصل على شهادة الماجستير والدكتوراه بتفوق.. أثار دهشة أساتذته الذين عجزوا عن مجاراته في نبوغه في علم الاقتصاد ولكن على الرغم من كل هذا النبوغ لم يكن سعيد يستطيع أن يبرز مواهبه لأن النظام الاقتصادي والمصرفي في بلده يحكمه الروتين وممنوع من اضافة أي تعديلات في العمل او تطويره ، ولا يفسح المجال للنوابغ بأن يصلوا إلى أي مكان فبين الواسطة والمحسوبية والحسد والغيرة والواسطة لا يجد أمثال سعيد مجالاً كي يرتقوا السلم الإداري والوظيفي بعلمة وخبرتة .

وفي يوم من الأيام أرسل بحثاً إلى إحدى مجلات الاقتصاد الأمريكية فأعجبت المجلة بالبحثلدرجة أنها وجهت له دعوة على نفقتها لحضور مؤتمر اقتصادي في أمريكا..

وهناك وبعد أن قرأ بحثه ثارت عاصفة من التصفيق وانهالت عليه العروض من المؤسسات المالية الأمريكية للعمل لديها ولكنه كان متردداً لأنه لا يحب العيش في دولة غير عربية ويحلم بأن يستثمر موهبته وعلمه لتحسين الاقتصاد في أي بلد عربيوفي غمرة التهاني اقترب منه شخص ذو ملامح عربية
وقال:ما شاء الله،ما شاء الله يا أخ سعيد،أنت فخر لكل عربي.
فقال له : شكراً لك .
من أي بلد أنت ؟
أجابه سعيد مازحاً : مادمنا في أمريكا فكلنا أمريكان .

لم يضحك الرجل وفهم انه يحمل الجنسية الامريكية
وأعطاه بطاقته وقال له:أريدك أن تكلمني غداً كي أعرض عليك وظيفة مرموقة في البنك
الذي أمتلكه في بلد عربي غني .
أجاب سعيد : إن شاء الله . وفرح فهذه هي الفرصة التي كان يتمناها للعمل في مصرف استثماري وفي بلد عربي .
في اليوم التالي اتصل سعيد بالرقم وردت السكرتيرة فعرّف بنفسه وتفاجأ بأن السكرتيرة تعرفه فقالت له يجب أن تأتيإلى هنا خلال أسبوعين لإتمام إجراءات المقابلة والتعيين.. راجع سعيد سفارة تلك الدولة وأراهم فاكس الدعوة التي وصلت إليه وحصل على التأشيرة.. وسافر إلى ذلك البلد وراجع البنك والتقى بالمدراء والخبراء الذين كانوا جميعاً مبهورين بعبقريته ، وأوصى الجميع بأنه يجب أن يتم تعيينه على الفور ودون أي تأخير كمدير لعمليات البنك الاستثمارية .

خرج سعيد واستبشر خيراً خصوصاً أن المرتب والمزايا كانت تفوق خياله.. ذهب في اليوم التالي إلى دائرة شئون العاملين لإتمام إجراءات التعيين.. دخل إلى مكتب مدير شئون العاملين وسلّم عليه قائلاً : تحياتي يا سيدي.. أنا سعيد بأن أكون من ضمن فريقكم في البنك ،
فأجابه:أهلاً بك،مصرفنا بحاجة إلى الخبرات العالمية من أمثالك..
الرجاء تعبئة هذه الاستمارة وتعطيني نسخة عن جواز سفرك .

فعل سعيد ذلك وأخرج جواز سفره وسلّمه للمدير الذي ما إن رآه حتى استغربوقال : لأ لأ.. ليس جوازك الأصلي بل الجواز الأمريكي لو سمحت ،
فقال : سعيد لا أحمل جواز أمريكي ، جوازي الوحيد هو جواز بلدي..
ماذا؟ أتريد أن تقول أنك لست مواطناً أمريكياً؟..لا ولله الحمد.!

قطب المدير جبينه وقال : لحظة واحدة لو سمحت وخرج من الغرفة وغاب حدود 10 دقائق،ثم عاد إلى سعيد وقال:لا يمكننا تعيينك مديراً للعمليات فجوازك ليس أمريكياً أو أوروبياً أو حتى أسترالياً ! وما دخل جوازي بالموضوع؟هل تريد تعييني في بنك عربي أم ترشيحي لانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
فقال:لأ ولكن سياستنا هنا أن يكون المدراء في البنوك العربية جميعهم من الأمريكان والأوروبيين
كي لا يقال عنا أن بنكنا ليست لديه كفاءات عالمية،
فقال : إذا كانت بنوك أمريكا نفسها تبحث عن الكفاءات العربية وقدمت لي أكبر بنوكها عروضاً للعمل لديها فكيف أكون دون مستواكم؟ آسف لا يمكنني التحدث أكثر من هذا .


فقال موظف البنك: ولكن لأن اللجنة أعجبت بمهاراتك يمكننا إعطائك وظيفة أمين صندوق.! وهو أعلى منصب يمكننا منحه لمواطن يحمل جواز عربي .. هز سعيد رأسه أسفاً وقال : لا يا حبيبي احتفظ بوظيفتك لنفسك وأنا سأعود إلى أمريكاحيث المواهب وتقيم الخبرات والشهادات العلمية وليس بالجوازات .
وهكذا كان وعاد سعيد إلى أمريكا وقبل بعرض إحدى الشركاتوحصل على الجنسية الأمريكية، وبعد سنوات قليلة عاد إلى نفس البلد ونفس البنك بمرتب 5 مرات أعلى مما عرض عليه وقتها وتم تعيينه مديراً عاماً للبنك بصلاحيات مطلقة ، عندما دخل المدراء على سعيد في مكتبه كي يهنئوه بالمنصب ، وجدوا صورة كبيرة لجواز سفره الأمريكي معلقة على الجدار حيث يعلق المدراء عادة شهاداتهم العلمية ،
فخاطبهم سعيد وقال : لا تتعجبوا فهذه هي الشهادة العلمية التي تفوق شهادة الدكتوراه والخبره وبسببها تم توظيفي مدير عام للبنك ، وهي التي منحتني هذا المنصب وليست الدكتوراه التي أحملها !
--------------

___________________________

-
خالد 1 غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:53 PM.