هنالك نظرية تقول أن أي نشاط جماعي في أي مجتمع صورة مصغرة من المجتمع نفسه
...........................
....
.
ذهبت لتعبئة زمزم اليوم (الخميس21 جمادى الثاني 1431) من السعة 9:30-10:30
أول منظر شاهدته كان منظر جراكل الزمزم وهي مجمعة على اليمين الجراكل الفارغة وعلى اليسار المليئة (تنظيم حلو)
المنظر الثاني المزيد من الجراكل
منظر 3
زحام شديد
مناظر4-7
أذا عرف السبب بطل العجب
التشابهات التسعة
1. هنالك تعليمات توضح أن عدد الجراكل للشخص في المكان يجب أن لايتجاوز 5 (أحد يعد اللي في الصور.... شكيت أني ما أعرف أعد)
2. كل حنفية (أو أثنين) يحتكرها مجموعة(2-4) من (تجار الزمزم) ولا مجال (للعاديين—أمثالي)
3. أذا أرد أمثالي أن يعبئ فيجب أن (يشحذ) من التجار ... وطبعاً بعد المنة و التفضل ... وأحياناً اللوم والتقريع يوافق التاجر (الكريم ) بتعبئة واحد فقط ((فقط)) واللي يبغى أكثر يدفع ... على بعد أمتار يباع الجركل (10لتر ب10 ريال) ... على الأقل أرخص من الصحة.
4. طبعاً عملية التعبئة لا تمت بصلة للنظافة (الغطيان على الأرض المتسخة... وطبعاً الوضع الصحي لمن يعبأ الجراكل مجهول)—أحدهم رأيته بعيني يستخدم فمه للشفط من لي لنقل الماء من جركل لجركل)
5. هنالك أربع جهات مشرفة على الموقع كل جهة يمثلها (1-3) أفراد:
· جهة (متكية) في المكاتب المكيفة ومغلقة على نفسها الباب (الموضوع ما يخصها)
· جهة شغالة تتوسط للمعارف و الحبايب من التجار ليعبئوا لهم (واسطة خير ما شاء الله)
· جهة تعمل بجد وتحاول مكافحة الاحتكار لكنها مثل من يهش الذبان (اليد الواحدة ما تصفق)
· الجهة الأخيرة تخرب على الجهة السابقة (أذا قامت الجهة السابقة بأغلاق أحد الأبواب لتقليل الزحام تقوم الجهة الثانية بفتح باب أخر)
6. كلمت بعض المسئولين في الموقع فاشتكوا من عجزهم عن السيطرة على الوضع يوم الخميس والجمعة (المشكلة الموظفين أمثالي لا يستطيعون الوصول لزمزم إلا الخميس والجمعة لأن دوام الموقع من 8-12 صباحاً فقط)
7. الناس متضايقة من الوضع وبعض الصحف تكلمت في الموضوع ولكن...؟
8. أما الموقف الذي أدمى قلبي فهو مشاهدتي لبعض زوار البيت الحرام من المعتمرين ممن أتوا من أطراف الدنيا يمنعون من تعبئة جراكلهم من بعض التجار بل أن أحدهم قام بدفع شيخ كبير في منظر مؤسف. 9. اما المنظر الذي أرعبني فهو رفع البعض بأيديهم بالدعاء وتكرر مشهد رفع اليد بالدعاء أكثر من مرة.