https://www.mqataa.co/vb/showthread.php?t=25964
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما كثيرا
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
وبعد
اخواني واخواتي اعضاء المنتدى والمتصفحين
والله من كبر الشق قمنا ندور رقعة للاسف ما فيه
هذا مدخلي للجزء الثاني والذي اطرح رأيي الشخصي فيه لطرق محاربة الفساد المسلسل المكسيكي أو التركي الجديد للاداراة الخدمية عندنا مما سمعت او قرأت او شاهدت
وعلى حسب تصويتي الشخصي قلنا بسم الله الرحمن الرحيم
كما تعلمون باننا شعب وقاف عند كلمة (قال الله وقال الرسول) وهنا السؤال اللولبي الي أبي اعرفه
هيئة كبار العلماء كل ما جا انظمة من الدولة مثلا قضية تأمين السيارات وخلافه وهم حرموه حاججونا بقول الله سبحانه وتعالى(اطيعوا الله ورسوله وأولي الامر منكم)الايه
طيب ليه تتطبق المقولة هذي على المواطن ولا تطبق على الوزراء والتجار يعني الوزارات والتجار يصدر لهم اوامر من الملك ويناقشون ولا نسمع عالم من علمائنا يفتح فمه ويقول لنا ان الوزير او التاجر جانب الصواب وانه لم يتقيد بما جاء في كتاب الله من وجوب طاعة ولي الامر وهنا لاحظوا الي بقول زين تجي الفتوى جاهزة (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح)
والاية الكريمة (الفتنة اشد من القتل)
والله شي محير طيب كيف اقنع جاري او زميلي او ولدي او مجتمعي عند مناقشتي لهم باننا شعب نظام حكمنا مستمد من الكتاب الكريم والسنة النبوية وانا اشوف تناقض غريب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ترى حنا شعب مسلم ابا عن جد ولا تقولون هذا تفكير علماني والا ليبرالي بس هذا شيء محير المفروض من علمائنا ان يتركوا كل التناقضات بالاحكام ويصدرون توجيهات للمواطنين مقتدين بالفاروق عندما اشتكى له الناس من غلاء اللحوم فوجههم رضي الله عنه بمقاطعتهم ليه ما ينظم الينا عالم من علمائنا الكرام والذي سوف نناشدهم امام الله يوم القيامة ونطرح عليه مشاكلنا مع المسئولين ويتم توجيهنا بما لا يخدش عقيدتنا لانهم هم الدرع الواقي من الفتن بعلمهم وورثة الانبياء واخشى الناس لله سبحانه وتعالى وأيضا لما يحظون به من مقابلة للملك ولاة الامر علينا وينقلون له الصورة الصحيحة
هذا والله اعلم
اللهم ان كان ماكتبت صواب فمنك وبحمدك وان كان خطاء فمن نفسي والشيطان
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الاانت سبحانك اني كنت من الظالمين
ولا حول ولاقوة الابالله
والله من وراء القصد