05-05-2010, 11:40 AM
|
#1
|
استشاري التغذية العلاجية
رقـم العضويــة: 14670
تاريخ التسجيل: Mar 2010
مــكان الإقامـة: الرياض
المشـــاركـات: 64
|
"اللورا الأحمر".. تُمنع في العصائر الأوروبية وتضاف في السعودية!
كشف الدكتور عبد العزيز العثيمين استشاري وعالم أبحاث تغذية في مستشفى الملك فيصل التخصصي سابقا، أن لون "اللورا الأحمر" المضاف إلى بعض العصائر المصنعة في السعودية مادة غير آمنة نظراً إلى أنها صناعية ومسرطنة، مؤكداً لـ "الاقتصادية" أنها "ممنوعة في أوروبا والنمسا واليابان والنرويج والسويد وتصدر إلينا". وأشار إلى أن هناك عصائر أشد خطورة تباع في الأسواق خصوصاً العصائر المصنوعة للأطفال والشباب نظراً إلى احتوائها على كثير من المواد المضافة.
وذكر أن هناك جهات معنية بالحماية من الضرر الملحق بالمعلب ومحتواه، مشيراً إلى أن الدولة رصدت ميزانيات ضخمة لهذا الموضوع لذلك يجب مراقبة هذه الجهات ومحاسبتها وتقييم عملها بصفة دورية.
وأكّد أن المشروبات الملونة زاد تناولها، وهي عبارة عن مواد خطرة قد تكون مسرطنة، إذ يكمن الخطر في الادعاءات الكاذبة وخداع المستهلك.
ولفت العثيمين إلى أن المشروبات الغازية وبعض العصائر تحتوي على نسب عالية من السكر كافية لتدمير فيتامين "B"، مطالباً الجهات المعنية بدور حقيقي وفاعل من خلال المراقبة والتوعية.
ويرى أنه في حال قامت الجهات المعنية بواجبها على وجه كامل فإنها بذلك تزيد من ثقافة المستهلك وبالتالي يستطيع اختيار الأفضل له ولأسرته، "لكن في الوضع الحالي ليس في يد المستهلك أي شيء".
ويحض المستهلكين عند الحاجة إلى شراء العصير على قراءة المكونات المدونة، وينتبه إلى ثلاث أشياء مدونة على علبة العصير، لأنه بوجودها يتجاوز المخاطر وهي "لا توجد مواد حافظة"، "غير معاد تكوينه" لأن إعادة التكوين تدل على أن فيها أشياء صناعية، و"طبيعي".
وعن مضار السكر المضاف إلى العصير، يذكر أن نسبة السكر تعتمد على الإنسان نفسه كونه لا يحبذ زيادة الوزن والسعرات الحرارية وكذا قد يتسبب بزيادة مستوى السكر في الدم خصوصاً الذين عندهم قابلية وراثية، فنحن في المملكة نسبة السكر عندنا 25 في المائة.
ويشير إلى أن مصانع العصير أحيانا تضيف مادة يسمونها "مواد مضادة للأكسدة" التي أثبتت الدراسات العلمية فاعليتها مثل "البيتا كاروتين"، هذه المادة لها فائدة في عملية التقليل من الإصابة بالسرطان. وعما يتردد حول ضرر إضافة السكر للعصير، يقول: "بعض الدراسات تعتبر أن السكر المعاد تكوينه أو مكرر له مساوئ صحية، لكن كونه يؤدي إلى السرطان فهذا لم يثبت علمياً حتى الآن، فحتى المواد الحافظة في العصائر نسبتها قليلة جداً فلا نستطيع أن نقول إن المواد الحافظة بصفة عامة تسبب السرطان، لكن نقول الامتناع عنها وبخاصة المحتوية على مواد حافظه يفضل. إلا إن الواجب توخي الحرص على الصحة".
ورأى أنه "من المهم أن يتم الانتباه في حال اعتماد الأطفال على العصير مشروباً رئيساً وأن نكون أكثر حرص لأسباب منها أن الأطفال أجسامهم في بداية النمو والمواد المضافة تدخل في النمو فتعرضهم للخطر بشكل أكبر ثم أن كونهم صغار في السن وأمامهم سنوات طويلة من العمر، ومن المعروف أن السرطان عادة ينشأ إذا تعرض الجسم إلى مواد مسرطنة على مدى طويل لذا يفضل الامتناع عنها.
أن المواد الحافظة ومواد النكهة الصناعية والمواد الملونة التي تدخل في صناعة أغذية الأطفال أو في حفظ المواد المعلبة، خاصة الفواكه والعصائر، تؤدي إلى زيادة حدة الإفراط في النشاط الزائد عند الأطفال، وعليه يجب مراقبة غذاء الطفل والامتناع عن تناول هذه المواد.
|
|
|
|
|
|
|