18-04-2010, 08:51 PM
|
#1
|
مقاطع
رقـم العضويــة: 9741
تاريخ التسجيل: Dec 2008
مــكان الإقامـة: الجبيل
المشـــاركـات: 199
|
أحلام عاطل مع مرتبة الشرف
حمد شاب تجاوز قبل ايام حاجز العشرين مفعم قلبة بهمة وطموح وأمل مفعم بغداً مشرق يعوضة عن ليالي الأرق والسهر على اكوام الورق ليحصد نجاحا بتفوق
كان يمنى نفسة بالأمنيات وأحلام اليقظة والبيات ويبنى القصور بجناح الخيالات ساأشترى لأبى مشلح وسيارة فيات لتحل مكان أم الخيرات التى تهالكت منذ سنوات وأورثتة التهابات بظهرة مع الفقرات ولأمى ذهب وألماسات لأعوضها مافات
فااكتشف بعد تخرجة واستلامة لشهادتة ان مسلسل معاناتة بدءت حلقاتة فمع أن تخصصة مرغوب وفى الخارج مطلوب ولكنة هنا تشوبة العيوب ليس لأنة معيوب او ان اعداد حاملية اكثر من حاجة السوق بل قد يكون غير مسبوق ونادراُ من ينهية بتفوق
ولكن وياللأسف صدم حمد بشئ ليس فى الحسبان بعد أن تأبط ملفة وقبل جبين ابية وتتبعة دعوات أمة أن يفتح له الله أسباب الرزق فى وجة وييسر له امرة اكتشف أن شهادتة ليست سوى عنوان وكلمات بلامعاني او اثمان ان لم يسندها مفتاح كل مغلق ومدفون والسر المدفون بزيادة العاطلين فوق المليون
فالسر ليس سادتى فى ان تختار تخصصاً نادر بل السر كيف تصل الى المسئول فمع الاسف اصبح سوق العمل فى هذة الايام لايخضع لمقاييس العرض والطلب بل لمقياسين يتيمين الاول مدى معرفتك بشخصيات بكرت منها اومكالمة تفتح لك مغاليق الامور والاخر هو ان تقع تحت رحمة سماسرة التوظيف والذى وصلت بهم الوقاحة حتى انهم اصبحوا لايتورعون عن التصريح فى عرض خدماتهم وكأن وزارات ومؤسسات الدولة اصبحت ارث يتقاسمون فوائدة فضاع من كان على شاكلة اخونا حمد الذى بعد ان اضناه التعب وجف ريقة من كثر الطلب عاد الى بسطة ابية ويمتهن مهنة ابية بعد ان علق شهادتة على لوح خشب وكتب تحتها هذا مصير الفقير الطموح
|
|
|
|
|
|
|