فيى البدء السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخوانى الكرام واتقدم باأعتذارى عن التكاسل الذى اصاب قلمى فى الفترة السابقة واستحواذ المسؤوليات الاجتماعية والعملية على جل وقتى ولايفوتنى الى ان انوة عن شكرى لأختنا الفاضلة جمرة التى ساهمت وكادر الادارة فى التفضل على قلمى بالعودة الى البوح فمنى لهم عميق الشكر
===================================
اخوانى الكرام
يحتار المرء منا في كثير من الأحيان بمزيج من التعجب والتحسر فى نفس الوقت حينما يخرج علينا ابواق التجار المدوية والتى فى مجملها او اختصار ماتنعق بة ان علينا نحن المواطنون السعوديون رفع ايادى الشكر والحمد الى الله ان وهب لنا تجارا من بنى جلدتنا يهتمون بنا ويراعون قلة ذات يد اكثرنا فلايغالون فى الاسعار ولايصيبهم الجشع وحب التملك للحفنة البائسة التى بجيوبنا بل انهم لتستقر الاسعار وتصل الى كل شرائح المجتمع يبيعون باأقل الاسعار مقارنة بدول الجوار فكم من مرة شنفوا مسامعنا وخدعونا ودلسوا علينا وحلفوا الايمان الكاذبة ان اسعار منتجاتهم فى السوق المحلى اقل بكثير من دول الخليج على سبيل المثال بل روجوا الى ان المواطنون هناك يأتون الى هنا ليبتاعوا بضائعهم واحتياجاتهم فى ظل عدم وجود من يحميهم من سعار وجشع تجارهم وساندهم في فترة من الزمن التعتيم الاعلامى الذى لم تكن الانترنت حاضرة لتكشف للملأ عوراتهم وتفند اكاذيبهم وافترائاتهم وايضا فى ضل بسط يد وزارة التجار يدها على السوق دون رادع او خوف وتفشى الفساد والمحسوبية بين اروقتها حتى اصبح التاجر جلادا وهو الحكم فى كل قضايا يكون الطرف فيها مواطن متضرر فيجد نفسة قد انقلب الحال فاصبح المواطن هو الظالم والتاجر هو المظلوم مع اكثر القضايا كانت بالسابق واضحة وضوح الشمس والغريب انه ومع ان الوقت قد تغير وشرائح المجتمع قد وعيت الى المخطط الاجرامى المراد بها وبمدخراتها لازال اليوم وبعد هذا الانفتاح الأعلامى المنقطع النظير لازال هناك من يطل علينا بين الفينة والاخرى بتطبيل عفى علية الزمن واصبح مادة تندر من جميع شرائح المجتمع لانها اصبحت ترى وتشاهد وتقارن فمن هنا وبعد ان كل القلم وضاع من الفكر كلمات تصف الألم احيلكم الى مقارنة بسيطة وكما يقال الصورة تغنى عن الف كلمة فشاهد وقارن

فقد خدعوك فقالوا ان منتجات الحليب اقل من دول الخليج مع ان الصورة تشهد كذبهم
حليب النيدو بسعر مخازن الدوحة


السعر في السعودية

ميلوبا
السعر في الدوحة

السعر في السعودية 45.95 ريال


وأن تركنا مقارنات الدول منا جانبا وعدنا الى مؤشر وزارة التجارة الذى من المفترض ان يكون مقياس او رادع لتذبذب الاسعار بين تاجر واخر وان تجبر التجار على التمشى على ضوء سقف اسعار مؤشرها الا انه مع الأسف اصبح كما يقال فى المثل المصري لايهش ولاينش فى ضل تذبذب الاسعار بين ارتفاع ونزول بين تاجر واخر وهم بمدينة واحدة قد تصل الى 50% اقل واعلى فبنظرة سريعة الى مؤشر الحديد الذى تحاول ان تحفظ بة ماء الوجة بعد عجزها فى كبح جماح افتعال ازمة بسوق الحديد من قبل تجار منتفذين بالدولة اصدرت قرارات لاتطال اللا موزعين لاحول لهم ولاقوة بل لايصلهم الاالفتات من تقاسم الكعكه الكبيرة وهى جيب المواطن الذى يجد نفسة بين مطرقة غلاء العقار وسندان ارتفاع مواد البناء
http://www.commerce.gov.sa/iron/

وخدعوك ياسيدى فقالوا ان لدينا افضل بل اكبر انفاق على مستوى العالم وبنيت على اعلى مستوى معمارى وساهم فية مهندسون وكفاءات اجنبية فانطلت علينا الحيلة لنفاجاء ان ماطبلوا له واسالوا لعابنا بسبب انهم صوروا لنا انه الحل لجميع مشكلاتنا ماهوا الاخدعه كبرى تقاسموا ميزانيتة ورموا بالفتات لمقاول بناة ليغلقة قبل افتتاحة وخير مثال على ذلك نفق الدمام الاسطورة الذى كلف اكثر من 43مليون ريال من دم وعرق ودموع المواطن المطحون الذى وبعد صبرة وتحملة وتكبدة العناء يفاجاء قبل يوم من افتتاحة باإغلاقة كما افادت صحيفة اليوم فى عددها12338 الصادر فى الثلاثاء 1428-03-08 هـ بخبر مفادة
((أجلت أمانة المنطقة الشرقية افتتاح نفق طريق الملك فهد بالدمام إلى مساء غد « الأحد « لاستكمال أعمال الصيانة التي بدأت يوم الثلاثاء الماضي لمعالجة مشكلة تسرب المياه وكان من المقرر أن يعاد افتتاح النفق مساء يوم أمس «الجمعة «كما أفادت أمانة المنطقة الشرقية عند إغلاقه إلا أن ذلك لم يحدث .)) ولازالت اعمال الصيانة الى اليوم فى ساعتة وتاريخة

وماذا بعد يقال أنعرج على مطاراتنا التى تئن وتعانى من عدم التظيم والغلاء الفاحش فى اكشاكها التى تعتبر نقطة سوداء فى مسيرة المطارات فعلى سبيل المثال مطار الملك فهد الدولى الذى قيل لنا انه افخم واجمل مطار على مستوى الخليج والارخص فبمقارنة بسيط بينة وبين مطار دبى نجد ان الكفة ترجح لصالح مطار دبى ليس على المستوى المعمارى فحسب ولكن ايضا على مستوى القيمة الشرائية الى تقل بكثير عن قرينة وهذة بعض الصور توضح ماذهبت الية
مطار الملك فهد


مطار دبى






وبعد مالذى تبقى لقولة الا انة لازال بيننا من يطبل ويزمر ويرقص ليرضى اسيادة التجار على حساب هذا المواطن المطحون فالى متى وحتى متى يستمر الوضع على ماهو علية