العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > رحلة قطار ترفيه تنهي حياة طالب في مركز تسوق بجده +جدة تشيع الطفل قتيل الملاهي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-03-2010, 02:08 AM   #1
مقاطع عنيد
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 9879
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشـــاركـات: 271

افتراضي رحلة قطار ترفيه تنهي حياة طالب في مركز تسوق بجده +جدة تشيع الطفل قتيل الملاهي

والد الطفل يتنازل عن الحق الخاص ويتمسك بالعام
رحلة قطار ترفيه تنهي حياة طالب في مركز تسوق


انتهت رحلة تنزه طلابية في أحد مراكز التسوق في جدة أمس، بفاجعة عندما سقط أحدهم من لعبة القطار، واحتجز السير الكهربائي رأسه وسط صراخ رفاقه الصغار. وكان 60 طالبا من مدرسة بلال بن رباح الابتدائية في جدة برفقة ثلاثة من معلميهم وصلوا إلى موقع ترفيهي ملحق بأحد الأسواق الشهيرة، وأثناء اللعب واللهو في القطار المائي تنبه الزوار إلى أصوات صراخ واستغاثة ليجدوا رأس الطالب محمد حامد حكمي بين تمديدات «سيور» الكهرباء الرابط بين عربات القطار، وعبثا حاول المعلمون وبعض متسوقي المركز تحريره بلا طائل، فاضطروا إلى استدعاء الدفاع المدني ووصلت فرقة هندسية مختصة في الحال وحررت عنق الطالب (سبع سنوات)، لكنه لفظ أنفاسه متأثرا بنقص الأوكسجين. وأبلغ مدير الدفاع المدني في جدة العميد عبدالله الجداوي أن إدارته قررت في الحال إيقاف الموقع عن العمل، تمهيدا لإجراء التحقيقات ومعرفة ظروف الحادث وملابساته. وفي الأثناء تم نقل جثة الطالب الراحل إلى ثلاجة الموتى وسط بكاء رفاقه، واستدعت السلطات المختصة والده الذي استقبل الأمر بالصبر والاحتساب راضيا بالقضاء والقدر. وتوقعت مصادر إحالة ملف الحادث إلى الشرطة للتأكد من عدم وجود أية شبهة. إلى ذلك قال الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة النقيب عبدالله العمري إن طفلا في السابعة من عمره قضى في إحدى الألعاب داخل مجمع تجاري وترفيهي جنوب جدة، وانتقلت إلى المكان فرقتا إنقاذ وتم إخراج الطفل المحتجز من داخل سير حديدي. يترأس فريق التحقيق المقدم عبدالله الزهراني رئيس قسم التحقيقات وعضوية النقيب بندر الحارثي.
من جهتها تحقق، إدارة التربية والتعليم في محافظة جدة اليوم، مع إدارة مدرسة بلال بن رباح الابتدائية جنوبي جدة، وعدد من المعلمين في وفاة الطالب في الصف الأول الابتدائي محمد بن حمد الحكمي ـ سبع أعوام ـ الذي قضى في حادث خلال رحلة طلابية لمدينة ألعاب أمس، إثر تعثره بالقرب من ممر إحدى الألعاب، ما عرضه للسقوط داخل الممر والارتطام بأرضيته، ليلفظ أنفاسه في الحال.
وقال لـ «عكاظ» حمد الحكمي والد الطفل، إنه تنازل عن حقه الخاص، لكنه أصر على تمسكه بالحق العام «تنازلت عن الحق الخاص، ولن أتنازل عن الحق العام، وأطالب بالتحقيق مع المسؤولين عن الملاهي لتهاونهم في فتح أبواب الألعاب الخطرة أمام صغار السن، وعدم وجود حراسات عليها لمنعهم من الدخول إلى هذه الألعاب»، مشيرا إلى أنه يحمل إدارة الدفاع المدني المسؤولية في التقاعس ـ حسب قوله ـ عن أداء رسالتهم في متابعة مثل هذه الألعاب والقائمين عليها والتأكد من سلامتها، متسائلا «إلى متى يستمر مسلسل الإهمال بعيدا عن عيون الرقابة رغم تكرر حوادث الأطفال في مثل هذه الملاهي؟».
وسرد والد الطفل قصة وفاة ابنه وتلقيه الخبر، «تفاجـأت باتصال من إدارة المدرسة يطلبون فيه حضوري إلى مقر مدينة الألعاب، وعند حضوري وجدت ابني جثة هامدة وسط إحدى الألعاب، انتزعته آليات الدفاع المدني من وسط الحديد بعد أكثر من ساعتين على سقوطه ووفاته».
ويضيف: حدثت وفاة ابني بسبب عدم توافر حراسة من قبل مسؤولي الألعاب على مدخل هذه اللعبة، وغاب عنهم بقاء أحد الأبواب الخطرة مفتوحا، رغم وجود عدد من المعلمين كانوا مرافقين للرحلة الطلابية، وأشار إلى أنه وافق على اشتراك ابنه في هذه الرحلة وزيارته الملاهي، وخرج من المدرسة بموجب خطاب من إدارة المدرسة.
وشكر الحكمي إدارة المدرسة والمعلمين لوقوفهم معه منذ الصباح وحتى ساعة متأخرة من الليل مما خفف معاناته.
وكلف وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله، ونائبه فيصل المعمر، والنائب لتعليم البنين خالد السبتي، مدير تعليم جدة بنقل تعازيهم الحارة لوالد الطالب وأسرته، ووجه وزير التربية في هذا الصدد باتخاذ الإجراءت اللازمة والوقوف إلى جانب الأسرة لتسهيل كافة المتطلبات مع الجهات ذات العلاقة في مثل هذه الظروف.
وقدم مدير التربية والتعليم عبد الله الثقفي وكافة منسوبي الإدارة تعازيهم لوالد الطفل ووالدته وأشقائه، وقال الثقفي إن إدارته سوف تتخذ كافة الإجراءات الحازمة والحاسمة تجاه من يثبت تقصيره، مؤكدا بدء تحقيق عاجل صباح اليوم.
وحاولت «عكاظ» التحدث مع معلمي المدرسة الذين حضروا إلى ثلاجة الموتى في مستشفى الملك عبد العزيز، لكنهم كانوا متأثرين جدا بوفاة الطالب، ورفضوا التحدث واكتفوا بقولهم «فقدنا واحدا من أبنائنا».

نشر الخبر يوم الاربعاء في الصفحه الاولى 24 /3/2010م العدد 3202
المصدر صحيفة عكاظ
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0324340290.htm




الخبر مرره ثانيه يوم الخميس 25/3/2010م العدد3203
جدة تشيع الطفل قتيل الملاهي
والد الضحية: منعوا التصوير حتى لا ينكشف المستور





شيعت جدة أمس، الطالب محمد بن حمد الحكمي، طالب الصف الأول الابتدائي وضحية قطار الموت، الذي قضى أثناء رحلة طلابية في أحد ملاهي جدة، وشارك في مراسم التشييع أكثر من 300 من أقارب الطالب ومعلميه، ودفن في مقبرة أمنا حواء وسط حالة من الحزن، بعد الصلاة على جثمانه في مسجد الأمير منصور في حي النزلة جنوب جدة.
وشارك في الصلاة والدفن، مدير التربية والتعليم عبد الله الثقفي وعدد من المسؤولين في إدارة التعليم، ومدير مدرسة الطالب والمعلمون وزملاء الطالب حيث قدموا التعازي لوالد وأقارب الطالب المتوفى.
وقال لـ«عكاظ» حمد الحكمي ــ والد الطالب المتوفى، أنه سيوكل محاميا للترافع عنه في مقاضاة مركز التسوق بسبب الإهمال الذي راح ضحيته ابنه، مبينا أن ابنه تحول إلى قطع متناثرة من اللحم وسط الألعاب.
وأوضح الحكمي، أن أفراد الدفاع المدني منعوا الصحف من تصوير الجثة وهي ممزقة، من أجل تغطية الإهمال الذي أصاب مفاصل الملاهي ــ حسب قوله ــ مضيفا أن الدفاع المدني متورط في مصرع ابنه لتقصيره في متابعة الملاهي بصفة دورية.
من جهة أخرى، أوضح لـ «عكاظ» مصدر في تعليم جدة أمس، أن الإدارة بصدد إصدار تعميم عاجل إلى جميع المدارس لمنع خروج الطلاب في رحلات طلابية للأماكن الخطرة، ومنها الملاهي والمسابح أثناء الدوام الرسمي، أو خارجه من أجل الحفاظ على سلامة الطلاب .
من جهة أخرى، أكد لـ«عكاظ» العميد عبدالله بن حسن الجداوي، أن التحقيقات الأولية للدفاع المدني، كشفت أن الطالب المتوفى محمد حمد حكمي، لم يكن داخل القطار لحظة سقوطه على السير، مشيرا إلى أن الطفل تسلل للعبة من باب خلفي، ليسقط بعدها بلحظات داخل السير ويلقى مصرعه، وأوضح أن فريق التحقيق يواصل عمله لمعرفة أسباب الحادثة وتحديد أوجه القصور. «عكاظ» تواجدت في مقر التحقيقات الخاصة بالدفاع المدني، والتي يشرف عليها رئيس قسم التحقيقات المقدم عبدالله الزهراني، والتي كشفت أن الطفل استغل عدم مراقبته من قبل المعلمين وحاول الدخول من الباب الخلفي، وعند سماعه للصوت الصادر من لعبة القطار المائي اندفع نحوها حتى يكتشف مصدر الصوت، وهو يحمل في يده كوبا من الذرة، وبمجرد اقترابه من إحدى الفتحات الخاصة بالآليات سقط وسطها ليلقى مصرعه على الفور، وبينت التحقيقات، أن العناية الإلهية أنقذت طالبين آخرين كانا مع الطفل المتوفى لحظه دخوله إلى اللعبة من البوابة الخلفية، وخرجا بعد أن شاهدا سقوطه داخل السير.
وكان فريق التحقيق المكلف بمتابعة ملف القضية، استدعى حتى أمس الأربعاء، عددا من فنيي اللعبة بهدف التحقق من بعض الجوانب الفنية، كما تم استدعاء مالك المنشأة والمشرفين على اللعبة، وشمل التحقيق المعلمين المرافقين للطلاب خلال الرحلة.
وأكدت مصادر «عكاظ» أن الأيام المقبلة ستكشف قصورا في مراقبة المعلمين المرافقين للطلبة، خصوصا أن كاميرات المراقبة إن وجدت ربما تكشف تحركاتهم وأماكن تمركزهم لحظة دخول الطفل للعبة الموت، إضافة إلى الشهادات الفنية لمشغلي اللعبة وفنيي الصيانة ومعرفة تاريخ صنع اللعبة ودخولها للخدمة، وهو ما سيتم الكشف عنه في الساعات المقبلة.


المصدر
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0325340307.htm

الخبر مرره ثانيه يوم الخميس 25/3/2010م العدد3203

ما أقول الله الله يرحمك يا محمد والله يصبر اهلك
ورسالتي للأب كمل قضيتك ضد الملاهي وجهاز الدفاع المدني افضحهم في وسائل الأعلام الورقيه والالكترونيه أين شروط السلامه ؟

___________________________


تسلم يد اللي سواه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشتقت لكم يا أسرة منتدى المقاطعه
(بدون تحديد اسماء اخوان و اخوات حتى لا أنسى احد ويزعل مني)

غبت عنكم فتره وأن شاء الله اكون معاكم في المقاطعه ومحاربة السلبيات ضد المواطن بكافة أساليبها .
أخوكم
مـقـاطـع عـنـيـد
مقاطع عنيد غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:12 PM.