هذه القضية محزنة وتصدم الإنسان المؤمن عندما يرى الغش من شخص يؤم الناس ويخطب فيهم كل جمعة ويصلي على موتاهم وقد حصلت هذه القضية في محافظة الدوادمي ومن مصادر في شرطة الدوادمي .
حيث أكدوا وثبت من خلال التحقيقات أن إمام الجامع الكبير بالدوادمي وعضو في هيئة الدوادمي قد استأجر استراحة وجلب فيها عمال أحدهم من الجنسية اليمنية ويقوم هذا الإمام ببيع ماء مغشوشا على أنه ماء زمزم وطريقته في ذلك كما اعترف عليه اليماني المشترك معه في القضية كما يلي :

((( احضار وايت ماء حلو + احضار وايت ماء هماج غير حلو ))) وخلطهما مع بعض داخل خزان الإستراحة المستأجرة ثم تعبئة جراكل الماء البيضاء ثم يقومون بتوزيعها بشكل أكثر خارج محافظة الدوادمي . وبشكل قليل داخل الدوادمي حتى لا ينكشف أمرهم ويبيعونها على أنها ماء زمزم.
وقد ثبت من خلال التحقيقات أن دخل هذا الإمام بعد متابعة حسابه في البنك أنه يدخل في حسابه كل أسبوعين (14000) اربعة عشر ألف ريال فقط من مبيعات الماء المغشوش.
وكذلك قامت الشرطة بإرسال عينات من هذا الماء لتحليلها وثبت أن هذا الماء غير صالح للشرب الآدمي نتيجة لتلوثه.
والذي قام بالإبلاغ عنهم صاحب وايت الماء الذي أبلغ الجهات الأمنية وتمت مداهمة الإستراحة والقبض على العمال ومن ضمنهم اليماني الذي اعترف على عمه الإمام(بدر الضويان).
لا حول ولا قوة الا بالله