25-03-2010, 12:14 AM
|
#1
|
الإدارة
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
|
كلمات في خاطري .. إلى متى؟
يستمر الغلاء و تستمر معاناة الملايين من أبناء هذا الشعب ..
و يستمر التذمر و التشكي و عدم الرضا و لكن يستمر الوضع كما هو لايتغير.
أتعرفون لماذا؟
أتعرفون ماهي المشكلة الرئيسية و الأساسية في مايحصل من إرتفاعات للأسعار و إستغلال متواصل من التجار؟
هناك مسئولية مشتركة من المستهلك و التاجر و الجهات المسئولة تجاه مايحصل.
فأولا .. غياب الرقيب المؤثر الذي بيده السلطة لعقاب المخالفين .. عندنا حماية مستهلك و عندنا جهات رقابية لكنها كلها بدون أي فائدة لأنه لاتوجد لديهم أي صلاحيات أكثر من شوية جعجعة إعلامية و بس.
ثانيا .. و هو الأهم .. تكاسل و تقاعس المستهلكين أنفسهم في إتخاذ قرار مؤثر أو التعامل بجدية مع مايرون من مخالفات .. كل مستهلك يقعد يشتم و يلطم و يصرخ و يتشكى من الغلاء و في الأخير يشتري و يشتري كميات لايحتاجها.
ليش يامستهلك يوم إنك شفت المنتج إللي تبغاه أرتفع ما تركته و شفت غيره أو إن كنت مررررة محتاج له بدل ما تشتري كرتون تشتري حبة .. و ليش يامستهلك ما تمارس حقك في رفض الإستغلال و الإستغفال و تطلب الخدمة التي ترضاها و المنتج إللي تستحقه.
إلى متى التكاسل و الخنوع؟ .. إلى متى نتبع أسلوب "هي جات علي أنا" أو "أنا شخص واحد .. إيش راح أقدر أسوي" ؟؟ ...
التجار معتمدين على عدم مقدرتنا على التكاتف و الوقوف يدا واحدة لذلك تجدهم مستمرين في مص دمائنا أكثر و أكثر .. عارفين إننا ما نقدر نعيش بدون رز من النوعية الفلانية أو حليب من الماركة العلانية .. ما الذي يجبرنا على ذلك؟
ليش الإرتباط النفسي و المعنوي مع ماركات و أسماء بعينها ... ليش مانجرب أنواع جديدة أو ليش ما نترك هذه المنتجات تماما و نقاطعها لفترة معينة نلتزم بها فعلا و ننشر الخبر بين الناس بدون حياء أو حرج.
ليش نخجل و نشعر بالحرج إن طالبنا بحقنا و نحن على حق بينما التجار بيجتمعوا و يعملوا تكتلات تجارية ضد المواطنين و يتبجحون بها في الوسائل الإعلامية بدون خجل أو وجل .. و نخاف نحن الضحايا من قول كلمة حق؟
إلى متى نتهاون في حقوقنا؟؟
إلى متى؟ ؟
|
|
|
|
|
|
|